أمهل الأسياد ربيبهم شهراً لاقتحام مأرب، كي يفطروا على تمرها رمضان الماضي.
حرك الحوثي معظم قواته لتحقيق هذا الهدف.
غير أن صمود مأرب أربك حسابات الكهنة، وجاءت الضربة الموجعة على يد القوات المشتركة التي وصلت اليوم لمفرق العدين.
معركة تهامة هي معركة مأرب ورجال الساحل هم صقور الصحراء.
يجب أن يستغل الرجال في شبوة وتعز وغيرها انشغال الحوثي بمأرب للتحرك.
تحرك الجبهات الآن مفيد لهذه الجبهات، لضعف إمكانات الحوثي فيها،ومهم لمأرب، لتخفيف الضغط عنها.
وإذا اجتمع الكهنة حول هدف السيطرة على بلادنا، فيجب أن نلتف حول الهدف الأول لثورة سبتمبر في التخلص من مخلفات الإمامة.