البارحة نشر ناشطو الحوثي صورة جمعت قياديين إصلاحيين هما الدكتور فتحي العزب وعلي جباري والقيادي في حزب القوى الشعبية محمد النعيمي والقيادي المؤتمر حسين حازب مع قياديين من الحوثة هما علي القحوم وصبري الدرواني …
مع العلم أن الدكتور العزب لم يخرج من صنعاء، وظل في منزله فيها، كغيره من ملايين اليمنيين الذين صبروا على ظروف الحياة تحت سلطة الانقلاب السلالي…
نشروا الصورة ليقولوا إن هناك حواراً سياسياً يجري في صنعاء بين تلك المكونات وأن الإصلاح يتحاور معهم…
كان ذلك قبل أن يتضح أن اللقاء لم يكن لقاء حوار بين مكونات وإنما مشاركة في ورشة تدريبية في صنعاء، نظمها منتدى التنمية السياسية الذي يديره علي سيف حسن.
يشعر الحوثي بغربة مجتمعية نتيجة لفكره السلالي الذي يرفضه اليمنيون…
يشعر رغم إمساكه بالسلطة في صنعاء أنه لا قبول له عند الناس.
ولذا يلجأ لأي مناسبة، يلتقط فيها صورة ثم يوظفها توظيفاً رخيصاً، لكي يقول للناس هأنذا…
يظن أن الصورة التي اجتزأها من سياقها ستخدع الناس!