استهدفت بيت هائل في مسيرتها الطويلة عشرات المرات ، وفِي كل مرة تثار الزوبعة وتنتشر المكيدة وتكبر وبأسرع من لمح البصر تتحول هذه المكيدة الى دعاية كبرى لبيت هائل وبراءة لهم امام الجميع ، والوقائع كثيرة جدا ، كان اكبرها على الاطلاق التقرير الاممي الذي اتهمت فيه لجنة الخبراء بيت هائل بأنهم استحوذوا على معظم الوديعة السعودية بطريقة غير شرعية واتهمت هي والحكومة بغسيل الاموال وانها استحوذت على مبلغ٨٧٢ مليون دولار من الوديعة بتسهيل حكومي وانها استفادت من فارق اسعار الصرف وربحت ١٩٤ مليون دولار كما تضمن التقرير الاممي حينها.
هذا التقرير كان وراءه جهات كبيرة وخطيرة وذات امكانات هائلة استطاعت ان تضلل أعلى سلطة أممية واوجدت ضجة كبرى في الساحة اليمنية والاقليمية واعتقد خصومهم انهم هذه المرة تمكنوا بدهائهم اصابة بيت هائل في مقتل نظرا لما سيترتب على هذا التقرير من آثار كارثية على هذا البيت التجاري الذي عاش اكثر من ثمانين عاما بسمعة حميدة هاهو يفقد كل هذه السمعة ويتهم باتهامات ستدخله مع الدول الكبرى في متاهات لا يستطيع احد التكهن بنهايتها.
وما هي الا بضعة اشهر حتى انقلب السحر على الساحر وتبين بأن كل المعطيات التي بنت الامم المتحدة تقريرها عليه كاذبة وكيدية وان بيت هائل بريئة من كل تلك الافتراءات والتهم ،، فأصبحت براءتها بشهادة أممية رغم أن معظم اليمنيين عندما تذكر بيت هائل يشهدون لها بالشرف والنزاهة ،
بل ان تقرير لجنة الخبراء يقول ان الفحص والتحري بالوثائق ادى الى مزيد من الوثوف ببنك التضامن وبيت هايل لان تلك التقارير كانت غير صحيحة ، لجنة أممية استدرجت للاساءة لبيت هايل ، ووقعت بالخطأ تحت تضليل تقارير كيدية فأعترفت بخطئها واعتذرت لهم على مستوى العالم كله ، وهذا لعمري شرف كبير يضاف لشرف هذا البيت التجاري وسمعته.
الخلاصة /
اهمس في آذان من يعنيهم الأمر في بيت هائل فأقول احمدوا الله كثيرا واعلموا ان نجاحكم فضله بالدرجة الاولى للرجل الصالح المؤسس الحاج هايل سعيد أنعم الذي لا يذكر إلا ترحم عليه الملايين في اليمن وخارج كان صالحا بكل ما تحمل الكلمة من معنى وورث لكم هذا السلوك (كان ابوهما صالحاً ) ، وانتم تجار ولستم جمعية خيرة ومن الطبيعي أن تفكروا بالربح والخسارة ولكن استمروا على سلوك المؤسس في صلاحه وفِي معرفة ماعليكم نحو غيركم في مجتمعكم ، ولن يضركم كيد الكائدين ومكر الماكرين ان سلكتم هذا الطريق ونحسبكم كذلك ، ففي كل واقعة تستهدفون بها يحصحص الحق ، وتظهر براءتكم ، اكرر واقول ليس بمكركم ودهائكم بقدر ما هو بحسن تعاملكم ولا زلتم خبر الموجودين على الساحة اليمنية عطاء وتعاملا صادقا ،، فاشكروا الله وحافظوا على هذا السلوك الموروث من المؤسس رحمه الله ،،
وسيكون كل شرفاء الوطن معكم وقبل ذلك الله معكم طالما انتم مع الله ومع الناس في تعاملكم.