تشرفت اليوم بلقاء الشيخ سلطان٠ العرادة هامة اليمن الكبيرة ومقاتل "الجمهورية" العتيد . ما أعظم ان تلتقي برجل وضع وجع "اليمن" فوق ظهره ومضى .. في زمن اللا رجال هذا . وزمن السقوط . يظل "سلطان العرادة" واحدا من الناس الذين سندوا هذه البلاد لكي لاتسقط ويسقط معها حاضرنا وماضينا وشتات مستقبلنا.. لكي لا تنطفئ أخر الاضواء . ولكي لايسود الليل والظلم والظلام. الرجل الذي حضر حينما غاب كثيرون. والرجل الذي ثبت في اللحظة التي تخاذل فيها الأكثر. وفي حضرة "سلطان اليمن" لن تجد الا اليمن اولاً واخيراً. "اليمن" قبل الجميع وفوق الجميع . وبالله وباليمن يستعين. لسلطان "اليمن" وبطلها "الجمهوري" محبة وافرة من القلب. وبه وبالملايين من أبناء "اليمن الكبير العظيم" الذي نحبه ونفديه بأرواحنا كل الإجلال والاحترام والتقدير. ويداً بيد لذات يمن يحب أبنائه ويتسع لهم وينهي قهرهم وعذابهم.. ولنا غداً بإذن الله آت حفظ الله اليمن وأهلها وشعبها العظيم العزيز.