المعابر لن تُفتح إلا بالمعابر ، فيا قيادات الدولة ادعموا الجيش الوطني في تعز بالسلاح والإمكانات وعززوه بأهل الكفاءات من ابنائه ، فتعز لا ينقصها الرجال ولا ينقص ابنائها التضحية والإقدام ولكن ينقصهم السلاح النوعي وتنقصهم الامكانيات.
حقد المليشيات الحوثية على تعز لم يعد خافيا فآن الأوان ان تدركوا ذلك ، ويا مرضى النفوس الحاقدون على تعز من الذين يلمزون تضحياتها الحسيمة اعلموا أنّ تعز القمت الحوثي بارود ونار ولن ينسى أن أبناء تعز يواجهون مشروعه في كل الجبهات في شرق الوطن وغربه وشماله وجنوبه وهم مع شرفاء الوطن من اعاقوا مشروعه الكهنوتي وافشلوه.
ويا أحرار الوطن جميعا اتحدوا فالخصم لا يفرق بين حرٍ تعزي وحرٍ صنعاني وحر عدني ولكنه يحاول ان بخذل بينكم ويفرق جمعكم ليتفرد بهذا دون ذلك ويكون كما في المثل الثور الأسود اكل يوم أكل الثور الأبيض.
ستنصر تعز وينتصر المشروع الوطني رغم انف المرجفين وافك الافاكين ولو كره المنافقون.