علق عبدالملك ال ح و ث ي على جرعة المحروقات التي أسقطت مليشياته الحكومة بسببها في 2014، علق بقوله ساخراً: كل عام وأنتم بجرعة جديدة!
وأضاف: بئست الهدية تقدمها هذه السلطة الظالمة مع أيام العيد!
واليوم، ومع قدوم العيد، يرفع هذا الكاهن الفاسد جرعة بعد جرعات مضاعفة، دون حياء أو حتى خجل من خطاباته السابقة.
على الأقل، الحكومة التي أسقطها آل جراد الدين كانت تصرف مرتبات وتقدم خدمات، أما هؤلاء فلا أبقوا على دخل لمواطن ولا صرفوا مرتبات ولا قدموا خدمات!
تعودنا أن يفضح الزمن المتاجرين بمعاناة الناس، لكن أن تكون الفضيحة بهذا القدر من التناقض، فذلك دليل سخرية الأيام ممن جاء ليخلص الشعب من "سلطة فاسدة"، ليتحول هو إلى بطن مفتوحة لا تبقي ولا تذر