في الذكرى التاسعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، أتوجه باسمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بأخلص التهاني للشعب اليمني العظيم، ولأبطال قواتنا المسلحة والأمن الميامين، حيث صنع قادتنا الأوائل في مثل هذا اليوم الإنجاز، والإعجاز انطلاقا من قمم ردفان الأبية.*
في ذلك اليوم المجيد من العام 1963 قال المناضل راجح بن غالب لبوزة ورفاقه كلمتهم نحو طريق شاق وطويل من الكفاح المسلح الحافل بالتضحيات الغالية، المكللة بالحرية ووحدة جنوب الوطن، واستقلاله الناجز في 30 نوفمبر 1967*
إنني وإخواني في مجلس القيادة الرئاسي فخورون بهذا الالتفاف الشعبي العريض حول النظام الجمهوري، والإخلاص لمبادئه وقادته الملهمين الذي نثق أنه سيزهر نصرا مؤزرا في مواجهة الإمامة الجديدة، واستعادة مؤسسات الدولة والدفاع عن هوية شعبنا وبلدنا، وتاريخه العريق