عبدالرقيب اليافعي اذهل المشاهدين بذاكرته النادرة ومعلوماته الغزيرة والدقيقة.
بغض النظر عن مقابلته في الجزيرة مع المذيع فاخوري وما حواها من استفزاز بأسئلة غير منطقية ولا تليق بصحفي محترف ، وقد اعقبها اعتذار يحتاج لاعتذار لانه اعتذر بقوله اعتذر لعدم فوز عبدالرقيب بالمسابقة ، لكن الامر يجب أن يغلق هنا.
اكتب هذا الكلام ليس عضباً من فاخوري واعتبر ما حصل شيء ممتاز كان لا بد منه ان يحصل ليثبت للعالم كله ان الشعب اليمني عند المواقف الجادة شعب واحد ولحمة واحدة ، وان ما نراه من نعرات مناطقية احيانا يعتبر سلوكاً عارضاً بفعل فاعلين وتغذية جهات حاقدة على اليمنيين وبفعل الوضع المتردي وغياب مؤسسات الدولة وفاعليتها مما افرز نتوئآت ليست من اصل سلوك الناس ولا متجذرة فيهم ، فهم شعب موحد من قبل الوحدة وسيبقى كذلك رغم السموم التي يحاول اعداء اليمن والمنتفعين جراء هذه التفرقات بثها.
الدليل على كلامي ان ابناء الشعب اليمني بمختلف مناطقهم تفاعلوا مع الموهوب اليافعي ، والجميع شعروا بالجرح وكأنه موجه لهم شخصيا ، فكانت هذه الردود والدفاعات صادرة من قلوب اصحابها بمختلف مناطقهم شمالا وجنوبا وايضاً بمختلف انتماءاتهم الحزبية والفكرية.
هذه هي اليمن تستعصي على التمزق مهما بدا للبعض ذلك ،
ولله در القائل/
اذا احتربت يوماً وسالت دماؤها***
تذكرت القربى فسالت دموعها.
تحية اعجباب وتقدير للصقر ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ابن سَرٌو حِمْيَر يافع الاصاله والإباء ، وقبلة على جبين الرجال الافذاذ الذين اثبتوا وحدة المشاعر اليمنية وغيرة ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ على اخيه ﺍﻟﻴﻤﺎني بصورة موحدة لفتت انظار الجميع واعجابهم.