في إحدى مقابلاته قال (إنه يمتلك حكمة الشيخ عبد الله ودهاء صالح) وكان صادقا بقوله فحكمة الشيخ (التأمر) ودهاء الآخر نعيش ويلاته اليوم..؟!
لكنه صنف حقيقة نفسه المغلفة بغلاف المال والأعمال وهو القادم من (معهد النور بالحديدة) واحد أنشط الكوادر المجاهدة في أفغانستان ومن جند وحشد وقبض اثمان الشباب الذين سقطوا في إلا دغال الأفغانية..!
هذا هو (أحمد صالح العيسى) رجل الأعمال الذي لايتردد في المتاجرة بكل شيء، ويسعى ليكون شيئا وإن بشراء منصب (نائب مدير مكتب الرئاسة) ليجمع بين السياسة والتجارة ويكون عونا لنفسه وليؤمن على أنشطته من خلال وظيفة في الهرم السيادي..!
رجل لم يتردد حتى في استغلال (الرياضة) ليتخذ من الاتحاد (لوحة إعلانات) لتسويق ذات مجبولة بكل النوازع الانتهازية، فكان نموذج الرأسمالي الطفيلي الذي دخل لعالم التجارة والرياضة والسياسة بطرق الفهلوة والبروبجندا والدعايات والابواق الإعلامية التي يجندها لتلميع صورة ملطخة بالاكاذيب والفساد.. بدليل أن رسالة أو بالاصح نصيحة وجهها له الاستاذ شوقي أحمد هائل سعيد رئيس نادي الصقر الرياضي وعضو الاتحاد اليمني لكرة القدم بعد الفضيحة التي ظهر بها فريقنا الوطني في (كأس خليجي 25 بالبصرة العراقية) وتلك الدموع التي ذرفها أعضاء منتخبنا الوطني على الهواء مباشرة، وهي الفضيحة التي يتحمل مسئوليتها الكاملة رئيس الاتحاد المدعو أحمد صالح العيسى، رسالة الاستاذ شوقي أحمد هائل كان يفترض أن يتقبلها العيسى بكل حب واحترام ويعمل بما تضمنت من نصائح صادقة جاءت من رجل غيور على وطنه وسمعة وطنه وسمعة منتخب الوطن الذي كان يفترض أن يظهر بمظهر متميز بمعزل عن جدلية الربح والخسارة، لكن العيسى وبدلا من أن يتقبل النصيحة أخذته العزة بالاثم وراح يدفع ابواقه لا ليبرر عبر محابر أقلام الافك فضيحة ما حدث بكأس خليجي 25 بحق منتخبنا الوطني، ولا ليعتذر للشعب عما لحق بالمنتخب جراء أخطائه القاتلة، ولا ليتقبل نصيحة الاستاذ شوقي أحمد هائل ويعمل بنصيحته ويدعوا لعقد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، لكنه وبدلا من كل هذا راح يطلق ابواقه المسعورة ليهاجم الاستاذ شوقي أحمد هائل و بلغة حقيرة وكان الاتحاد اليمني ملكية خاصة به، ولم يتوقف هجومه على الاستاذ شوقي بل امتد إلى المجموعة ولا نعلم دوافعه للهجوم على المجموعة أو علاقتها بما يجري داخل الاتحاد لكنه الحقد الطفيلي الذي اعتدناه من أمثال (العيسى) الذي كان وراء الحملات السابقة التي طالت المجموعة برعاية العيسى فجات رسالة الاستاذ شوقي التي عكست رغبة وطنية صادقة في الارتقاء بأداء منتخبنا الوطني الذي وضعه العيسى تحت سيطرته وراح يوظف وجوده على رأس الاتحاد ليلمع صورته ويسوق نفسه للرأي العام بطريقة جد هزلية حتى أنه عبر عن تطلعاته للرئاسة وكان هذا التطلع يعكس نرجسية غبية تستوطن رجل انتهازي توهم أن الفهلوة واللعب بالبيضة والحجر على طريقة الفنان أحمد زكي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف القذرة..؟!
يقال ان من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، والاحمق هو ذلك الذي يرفض النصيحة ويتجاهل الحقيقة ويحاول لفت الأنظار عنها بأفتعال قضايا جانبية وهذا ما أقدم عليه العيسى الذي وبدلا من أن يتقبل رسالة الاستاذ شوقي أحمد هائل بصدر رحب ونوايا طيبة ومن ثم يعملوا جميعا على تصحيح حال الاتحاد، ذهب العيسى لتبرير أخطائه بأخطاء أخرى أكثر بشاعة وهو قطعا يدرك أنه لن يفلح بهذا السلوك حتى وإن توهم أن هناك من قد يساند مواقفه ضد الاستاذ شوقي لأسباب ودوافع مختلفه متصلة بكرم العيسى وطريقته في شراء ذمم البعض لكن في النهاية لا يصح الا الصحيح والصحيح هو ما حملته رسالة الاستاذ شوقي أحمد هائل التي قدمها من خلالها خارطة طريق لإصلاح أوضاع الاتحاد والرياضة اليمنية والتي سيعمل بها العيسى رغم أنفه رغم الحملة المسعورة التي أطلقها ضد الاستاذ شوقي..
يتبع