وضعنا كيمنيين صعب جدا ، وحال غزة ومشاعرنا معها ربما انسانا جزأً من آلامنا لفضاعة الجريمة الكبرى في غزة والتي تستهدف الجميع هناك في ابادة جماعية للاطفال والنساء والشيوخ المسنين ولكل كائنٍ حيٍ تقودها كبرى دول العالم ومعها العالم الغربي كله في حقد ليس له مثيل .
ليتنا اليمنيون نستشعر الخطر الداهم علينا بل والذي قد اصابنا ونوحد كلمتنا بعيدا عن النزوات والمصالح الشخصية والحزبية والمناطقية لأننا أمام خصم لا يقل عن اليهود الصهاينة خبثاً وحقدا على امتنا ، والتاريخ يشهد ان الصفويين دائما مع اليهود والصليبيين على عالمنا العربي والاسلامي مهما رفعوا من شعارات براقة فإنها كاذبة كاذبة فهم عبر التاريخ على وفاق تامٍ.
تحركات الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي للمهرة في ظل كارثة الاعصار آلتي حلت هناك تستحق الاشادة ، وعودته الى العاصمة المؤقتة عدن تستحق الدعم والالتفاف حوله ولا مانع ان ننقد نقداً بناءً كل مظاهر الفساد ونطالب بإصلاح الاوضاع وتفعيل دور المؤسسات بما فيها عودة مجلس النواب للانعقاد في الداخل وتشكيل الهيئة العليا للمناقصات وتفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة وتوحيد الجبهات.
الدول تتحرك برأس واحد وقيادة واحدة وآن الأوان لنا أن ندرك ذلك ونوحد جهودنا نحو قيادة واحدة موحدة ممثلة بالرئيس العليمي كرمز للسيادة الوطنية والقيادة الموحدة ، وبالمقابل نطالبه وجميع القيادات بتحمل مسئوليتهم التاريخية نحو وطنهم وتحرير ما تبقى منه بيد المليشيات السلالية المدعومة ايرانيا مهما كانت العقبات والمعوقات لأنه ليس لدينا طريق آخر للخلاص من هذا السرطان السلالي العنصري والمشروع الفارسي الذي يستهدف امتنا وعقيدتنا ومواطنتنا.
وستبقى قلوبنا ومشاعرنا مع غزة حتى الخلاص من هذا الظلم وهذه الجرائم والابادة الجماعية التي تمارس بحق اهلنا واخوتنا هناك ،
اللهم نصرك الذي وعدت.