قومنا اليمنيون الذين مع الحوثي اسوء من قوم فرعون لان فرعون استخف قومه فأطاعوه ،
أما الحوثي فإنه استخف قومنا ولم يستخف قومه وجعل قومه فوق قومنا فأطاعه قومنا وارتضوا لأنفسهم الانتقاص والهوان والذل الذي يمارسه عليهم ، اهان الكبير قبل الصغير فهو ضعيف بقومه وسلالته قوي يقومنا الذين معه يقاتلون اخوانهم وهم يعيشون الجوع والذل والهوان وانقطاع الرواتب وحضور الدورات والتدريبات وبعضهم قد تجاوز عمره السبعين عاما.
إنها اللعنة التي حلت على الجميع ولن ترفع إلا بتوبة وصحوة من الذين في الداخل وفي الخارج ، لان الذين في الخارج لا نبرؤهم ايضا فهم يعيشون الفرقة والشتات وصراع الديكة فيما بينهم وهم بذلك ايضا يخدمون الحوثي ومشروعه العنصري السلالي الذي يمتهن اليمنيين وتاريخهم العريق لا يفرق بالتعامل بين اتباع ومعارضيه بل ان اتباعه يمارس عليهم هو وسلالته الظلم والامتهان جهارا نهاراً.
(ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).