عندما كانت الدكتورة إيلان عبد الحق ترأس اللجنة الطبية العليا الخاصة بجرحى مدينة تعز كانت تتعرض للعديد من المضايقات والتهديدات الميدانية ولسيول من الحملات التحريضية والإعلامية من قبل أعداء الجرحى وأعداء الحياة والانسانية.....
وبسبب تلك التهديدات والمضايقات والحملات الغير سوية ولا منطقية قدمت الدكتورة إيلان استقالتها من رئاسة اللجنة الطبية وتركت المجال لمن ادعى النزاهة والمثالية والحرص على حياة الجرحى والاهتمام بشئونهم بكل أمانة ومسئولية....
ومنذ تاريخ استقالتها وجرحى المدينة يعيشون حالة مأساوية وملفات علاجهم تعيش حالة من الركود والجمود والتصلب والعبثية
وقضية علاجهم يستفيد منها الفاسدون ويستثمرها تجار الجروح والاعضاء البشرية....
فبأسم الجرحى تغلق المؤسسات والمكاتب الحكومية
وبأسم الجرحى تصادر إيرادات المدينة وموارد المكاتب الإيرادية
وبأسم الجرحى تجمع الأموال من الدول والمنظمات الخارجية
ولا يصلهم من إجمالي هذه الاموال والموارد المجموعة باسمهم أي شي يذكر ولم نشاهد او نسمع خلال هذه الفترة عن سفر دفعة منهم لتلقي العلاج في الدول الخارجية أو حتى الإهتمام بمجموعة منهم في المستشفيات المحلية.....
هذه المآسي والجروح والمشاكل التي تحدث بإسم الجرحى أثبتت أن الفترة التي تولت فيها الدكتورة ايلان عبدالحق فيادة اللجنة الطبية العليا لشئون الجرحي هي الفترة الذهبية للجنة وللجرحى وهي المرحلة الوحيدة والفريدة التي أخذ فيها الجريح حقوقه كاملة وغير منقوصة ففى عهدها تم علاج غالبية الجرحى في المستشفيات الأهلية والحكومية الداخلية وتم إرسال عدداً كبير منهم للعلاج في خارج الوطن بحسب آلية وضعتها اللجنة الطبية روعي فيها خطورة الحالة والأولوية والاحقية وهو ما وثقته سجلات وكشوفات اللجنة الطبية ......
وبشفافية تامة أعلنت الدكتورة إيلان عن المبالغ المالية التي وصلت الي اللجنة والمبالغ المالية التي أنفقتها في علاج الجرحى وعدد الجرحى الذين تم علاجهم في الداخل والخارج والمبالغ التى أنفقت على كل فرد منهم على حدة......
لقد أثبتت الأحداث التى تشهدها المدينة باسم الجرحى بالإضافة إلي فشل اللجنة الطبية الحالية وتقصيرها وإهمالها لقضية وملف الجرحى وزيادة ألمهم ومعاناتهم نزاهة وجدارة وانسانية وأمانة الدكتورة إيلان عبدالحق وكيلة المحافظة للشئون الصحة وكانت بمثابة شهادة انصاف واعتذار لها وشهادة للتاريخ تدون في صفحاتها