في مثل هذا اليوم وقبل 39 عام من اليوم تم الإعلان عن تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام ليكن حزب الوسطية والاعتدال وحزب الوطن وغالبية الشعب والبناء والتنمية.
ومنذ تاريخ تأسيسه عام 1982م وحتى يومنا هذا الذكرى الـ39 لتأسيسه وهو يحلق في فضاء التقدم والتطور والازدهار والنهضة ويبحر في عالم الحرية والتحضر والرقي والحياة المثالية ويمضي في خطى وطنية ثابتة ويُساير الوضع بطرق حكيمة ومسئولة ويضحي بالغالي والرخيص ويتحمل من أجل الوطن الإقصاء والتهميش والإساءة.
وفي هذه الذكرى والمناسبة الوطنية المجيدة أجدها فرصة لأوجه فيها عدداً من الرسائل لقيادات المؤتمر الشعبي العام في داخل الوطن وخارجه وفي شمالة وجنوبة مضمونها مواصلة الثبات والصمود أمام كل التحديات والمؤامرات والمخاطر والدسائس التي تحاك ضد الوطن بشكلا عام وضد المؤتمر وقيادته بشكل خاص.
وتوحيد الصفوف والتقارب والتكاتف والسير والعمل بنهج وخطى ووصايا الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله عليه ورفيق دربة الامين الشهيد عارف عوض الزوكاء رحمة الله عليه واستعادة الدور القيادي والريادي للمؤتمر الشعبي العام والمشاركة والمساهمة الفاعلة في توحيد الصفوف مع كل القوى الوطنية والعمل على إخراج الوطن من هذا المأزق الذي تسببت به القوى الظلامية و الرجعية المتخلفة.
ويجب على قيادة المؤتمر الشعبي العام أن تعلم بأن غالبية أبناء الشعب اليمني اليوم قد فقدوا الثقة بكل أطراف ومكونات الأزمة والفتنة والحرب التى تلطخت أياديهم بدماء الشعب الغالية والزكية والتى تشوه تاريخهم بالخيانة والعمالة والولاء لدولاً خارجية وبأن أنظار الشعب تتجه اليوم اليهم كونهم النخبة التي تمثل وتقود الحزب الأكثر حرصاً على أمن الوطن وحياة المواطن والحزب الأكثر تمسكاً والتزاماً بالنظام الجمهوري و الوحدوي والديمقراطي والحزب الأكثر جدارةً ومهارة في إستعادة زمام المبادرة وقيادة السفينة والإبحار بها إلي شاطئ وبر الأمان فعليهم أن يكونوا على قدر المسئولية وأن يعملوا ويساهمون ويبذلوا كل جهدهم وطاقاتهم من أجل إنقاذ الوطن والشعب والحفاظ على ما تبقى من مكتسبات الوحدة والثورة والجمهورية ونظام الوطن ومقوماته وخيراته وممتلكاته.