عندما تولى الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز استبشر أبناء المحافظة بتعين هذا القائد الوطني وبالمستقبل المشرق القادم معه والذي بدأ يتجلى ويلوح في الأفاق انعكاساً للأهداف والمبادئ والقيم والطموح والأحلام التي كأن يحملها المحافظ ويحلم بها أبناء محافظتة....
جاء هذا المحافظ ليُعيد ويصلح كل المحاولات المنهارة وكل الأماني المحطمة وٌيبني كل المشاريع المتعثرة...
جاء حاملاً على كتفيه هم المحافظة وابنائها وفي كفية مشروع الحياة المثالية بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والتنموية والمدنية....
جاء لينتشل المحافظة من مستنقع الفوضى والاقتتال والخراب والدمار ويطهرها من دنس ورجس تجار الموت والتخلف والانكسار ويعود بها الي وضع الأمان والهدوء والاستقرار والانطلاق نحو المثالية والتقدم والتطور والازدهار...
وبأسلوب فريد ومميز استطاع هذا المحافظ أن يقضي على الإنفلات الأمني المخيف ويثبت الأمن والاستقرار بالمحافظة بوقت قياسي ووجيز واستطاع أن يقضي على المظاهر المسلحة في المدينة بشكلاً كامل وكلي
وبأسلوب حضري وصحيح.نجح مقص السلاح الذي استخدمته اللجنة الأمنية التي كان يرأسها المحافظ الشجاع آنذاك من منع وردع كل المسلحين والمفصعين والمتصارعين من ارتداء السلاح والتجول والاستعراض به في شوارع المدينة ومن خالف ذلك كان مقص اللجنة الأمنية له بالمرصاد وكان مصير سلاحه ان ينقسم الي قسمين ويكون عبرة لأمثاله من العابثين بأمن المدينة وحياة السكان....
لقد استطاع المحافظ عبر سياسته المتزنة وعبر تلك القرارات والإجراءات الأمنية الشجاعة والصارمة وذلك التنفيذ القوي والحازم ان ينقذ المحافظة ويعيدها الي الوضع الأمن الذي كان اساس للانطلاق بها نحو الحداثة والتنمية والرقي والمدنية...
وأستطاع ان يجعل منها ورشة عمل في كل مجالات وجوانب الحياة المختلفة لتبدأ المحافظة تتجه نحو القمة والعليا والمثالية والى حيثما تعهد ان يصل بها المحافظ الطموح والناجح