المعلوم أن الحروب تنعكس على الأوطان والشعوب بشكل سلبي وتعود عليهم بالخراب والدمار والكوارث والمصائب والمأسي
ولا يستفيد منها إلا قلة قليلة وهم تجار الموت والخراب والدماء ومن يدور في فلكهم أو يتعلق علي ترست عالمهم الممتلئ بالتغطرس والإجرام والوحشية ....
المستفيدون من الحرب هم تلك القيادات التي دمرت الوطن وتامرت علي الشعب وأهلكت البلاد والعباد بالأسلحة والأموال المدنسة الإيرانية والخليجية والتركية....
وهم المستفيدون من عائدات النفط والغاز والمؤني والمطارات والمنافذ والضرائب والجمارك والمساعدات الإنسانية وطباعة العملة النقدية....
وهم أعداء الحياة وأعداء النظام والقانون والسلم والسلام والإنسانية ....
وهم القيادات العليا والوسطية للأحزاب والجماعات التخريبية التى تسيطر على الحكم بقوة السلاح وتفرض سلطتها بجبروت مليشياتها المسلحة والإجرامية...
وهم رموز الفساد الذين يتولون المناصب السياسية والإدارية والدبلوماسية ويستثمرونها لصالح أنفسهم ولصالح مكوناتهم التدميرية....
وهم أولئك المزدوجون وظيفياُ الذين يعملون في الوظائف العسكرية التي أصبحوا بموجبها ضباط وأصحاب رتب عسكرية إلي جانب وظائفهم السابقة المدنية والأكاديمية....
وهم المستفيدون من حصار المدن ومن فرض الجبايات الإجبارية والمسيطرين على مشاريع الكهرباء والمياه الحكومية وعلى المنازل والممتلكات الأهلية....
وهم القيادات التي تتطاول في البنيان وتمتلك المؤسسات والشركات والمصارف والأسواق في الوقت الذي يموت فيه الشعب من الحرب والموت والغليان ...
هؤلاء هم المستفيدون من الحرب وهم الذين يبررون لجرائم قادة العمالة وتجار الحرب والموت والعابثين بالأمن والأمان والاستقرار والحياة المعيشية والاقتصادية
وهم من يبحثون عن شماعات لتعليق جرائم قياداتهم الفاسدة والشيطانية...
وهم من يضع الأعذار وينشر الأكاذيب ويفرمك الأحداث لتغطية سلوكيات ونكبات قياداتهم الفاسدة والفاشلة والفاشية والصبيانية...
وهم من يستغل الدين ويحتكر الوطنية ويستخدمها لتغطية سوءة قيادات جماعتهم المكشوفة والدموية