بعيداُ عن كل الخلافات والمماحكات السياسية والمناطقية والحزبية التي تشهدها مدينة تعز وعن حجم الصعوبات والمعانات التي يعنيها ويعيشها سكان المدينة وبعيداُ عن كل ما يقال عن المدينة وعن قيادتها وسكانها فإن الحقيقة تبقى القول الفصل بين كل تلك الأقوال الكاذبة والواقعية....
والحقيقة أن مدينة تعز مازلت بخير وأن الوضع مازال تحت السيطرة وان الحياة مازالت مستمرة في بعض شرايين المدينةحتى وان كانت قد وصلت إلى الحلقوم والغرغرة وكل ما تحتاجة المدينة المظلومة والحالمة قليل من القرارات والتعديلات والإصلاحات الأساسية وتوفير بعض المطالب والاحتياجات الأولية ومن أهم ما تحتاجة هذه المدينة:-
- محافظ قوي وشجاع ومتواجد بالمحافظة ووكلاء محافظة متخصصون وطاقم إداري مؤهل للسلطة المحلية....
- وقائد محور مستقل لا يتبع أي حزب أو جماعة أو أي قيادات متنفذة ومساعدين لقيادة المحور وقادة ألوية عسكرية وطاقم متكامل للمؤسسة العسكرية من خريجي الأكاديميات العسكرية والحربية يتصف بالقوة والوطنية والصلابة والمهنية.....
- ومدير أمن وقيادة أمنية تمتلك القوة والخبرة والقدرة على إنهاء الانفلات الأمني وتطبيع الحياة العامة وحماية أروح الناس والممتلكات الخاصة والعامة.....
- وتغيراُ شامل وكامل لمدراء المكاتب والمؤسسات والهيئات العامة....
- وتحتاج مدينة تعز الي تطبق سيادة النظام والقانون وأحترام اللوائح ومواد الدستور وتوريد الإيرادات الي البنك المركزي والخزينة العامة......
- وتحتاج مدينة تعز للنظافة ولرفع المخلفات والقمامة من شوارعها وأحيائها وازقتها بصورة دائمة ودورية
- وتحتاج إلى فرق طبية لمكافحة الأمراض والفيروسات والأوبئة الكارثية المنتشرة......
- وتحتاج ألي قيادة للمحاكم والنيابات ولمكاتب السلطة القضائية تحكم بالعدل وتطبق القانون وتنفذ الأحكام بكل شجاعة وجرأة ومصداقية واستقلالية....
- تعز بحاجة لتواجد الدولة والسلطة وللأمن والأمان والاستقرار والسكينة العامة...
- وبحاجة الي البترول والديزل والغاز المعدوم طول ايام السنه.....
- وبحاجة الي إستئصال كامل لقيادة السلطة المحلية وقيادتها العسكرية والأمنية والقضائية وإحالتها الي المحاكمة للمحاسبة والمعاقبة في المحاكم المدنية والجزائية والعسكرية وتعين القيادات البديلة من القيادة المشهود لها بالتأهيل والخبرة والكفاءة والإخلاص والوطنية...
- تعز بحاجة إلي تغير كامل لقيادتها بنسبة 100,%
وبحاجة إلي توفير كل متطلبات الحياة المعدومة وانهاء الطوابير والازمات العبثية......