راهن العديد من الإعلاميين والسياسيين وأعداء الوطن والسلام المنبوذين وأصحاب الأهداف التشطيرية والأبواق والاقلام والمواقع المأجورة على نوايا ومهام وأهداف ألوية العمالقة في عملياتها العسكرية بمحافظة شبوة وقالوا بأن هذه العمليات التي يخوضونها محددة ومخصصة لتحرير رقعة جغرافية محصورة بما تبقى من مديريات محافظة شبوة الجنوبية وبأنها ستتوقف بمجرد وصولها إلى بداية حدود محافظة البيضاء أولى المحافظات الشمالية.
ولمثل هؤلاء المرجفين والمشككين بأهداف وقيم ومبادئ الرجال الصادقين نقول أن أهداف ومخططات ألوية العمالقة والقوات المشتركة التي تعد ألوية العمالقة أحد مكوناتها أكبر من كل هذه الأهداف التشطيرية والمناطقية والحزبية وأكبر من كل تلك الأقاويل والشائعات والتوقعات الخبيثة والشيطانية.
وبأن هذه القوات لم تنشأ وتعد وتُواهل وتُدرب من أجل تحرير قرية أو مديرية أو محافظة وانما تم إعدادها لتحرير كافة أنحاء الجمهورية الشمالية والجنوبية الشرقية والغربية.
وأن ما تقوم به ألوية العمالقة من عمليات عسكرية وما نتج عنها من إنتصارات ميدانية أدت إلى تحرير ما تبقى من مديريات محافظة شبوة كأن تدشيناً للعملية العسكرية الكبرى التي تهدف إلى تحرير كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية.
وأن طلائع ألوية العمالقة قد تخطت وتجاوزت أحلامهم التشطيرية وواصلت التقدم والزحف والتحرير والتطهير حتى وصلت إلى مركز مديرية نعمان أولى مديريات محافظة البيضاء الشمالية ووصلت طلائعها الأخرى إلى أول قرى مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب وبهذه الخطوة تكسر ألوية العمالقة كل الأصوات الشاذة والغير أخلاقية.
ولابد أن يعرف الجميع بأن الانتصارات التي تحققت خلال هذه الفترة الوجيزة كانت بسواعد القوة الاحتياطية لألوية العمالقة وبأن القوات الأساسية المؤهلة والمدربة والمتخصصة لقوات العمالقة وحراس الجمهورية وكافة وحدات القوات المشتركة لم تدخل حتى هذه اللحظة في خطوط المعركة وأن مشاركتها في العمليات القتالية سيكون في الوقت الذي تحدده قيادتها الخاصة وعلى حسب الخطط المرسومة وبالتنسيق مع قيادة دول التحالف العربي