منذ أن تولى مجلس القيادة الرئاسي زمام الحكم وقيادة السلطة في البلاد وحتى الآن والمجلس يتحرك بخطى ثابته ومتزنه وفي حدود أطر التوافق والشراكة الوطنية التى تدعم وترسخ توحيد الصفوف وانهاء أخطاء وسلبيات وتجاوزات الماضي
واستكمالاً لمشروع وحدة الصف الجمهوري وجب تذكير مجلس القيادة الرئاسي بأحد أهم وأبرز القضايا الوطنيه التي يتحمل مسؤوليتها وهي قضية رفع العقوبات الكيدية عن الزعيم الشهيد على عبدالله صالح ونجله السفير أحمد على عبدالله صالح والتى تعد من أهم اختصاصاته ومن أبرز واجباته والتزاماته ومن اهم مخرجات المحور السياسي لمؤتمر التشاور بالرياض والمطلب الشعبي الاكثر إلحاحاً لأكبر شريحة في الوطن اليمني....
ولذا فإننا نطالب مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي بالتحرك في هذا الجانب والقيام بخطوة وطنية مخلصه تجاه هذه القضية الهامه وتحرير مذكرة لمجلس الأمن الدولي يطالبه برفع تلك العقوبات الجائرة اتى طال أمدها على السفير ووالده الشهيد....
يتوجب على مجلس القيادة الرئاسي بشكلاً عام وفخامة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي التحرك وتنفيذ واجباته أو توضيح أسباب التردد والتخلي عن التزاماته.....
إن السفير أحمد علي عبدالله صالح يا فخامة الرئيس مواطناً يمني مثله مثل غيرة من المواطنين التى تقع على عاتقكم مسئولية حمايته والدفاع عنه والمطالبة برفع العقوبات الظالمة عنه وعن والده الشهيد القائد بإعتبارك رئيساً لكل اليمنيين فإن لم يستطيع مجلسكم رفع العقوبات عن مواطنا واحد فكيف سيتمكن من رفع الظلم والمعانات عن أكثر من خمسه وثلاثون مليون مواطن ....
إننا ننتظر تحرككم الإيجابي يا فخامة رئيس مجلس الفيادة الرئاسي فإن قمتم بواجبكم تجاه أحد مواطنيكم ورفع العقوبة عنه فلكم منا السمع والطاعة وان تخليتم عن هذا المواطن فهذا يعني بأنكم سوف تتخلون عنا فرداً بعد الآخر ولذا فلا لكم منا سمعاً ولا طاعة.....