منذ أن قامت القوات المشتركة بعملية إعادة التموضع والانتشار والبدء بعملية عسكرية جديدة جنوب محافظة الحديدة وشرق محافظة تعز وغرب محافظة الضالع وفي النطاق الجغرافي الواقع خارج اتفاق ستوكهولم وأبواق ومواقع ووسائل إعلام الأحزاب والجماعات التخريبية المتضررة التي تعتبر تقدم وانتصار القوات المشتركة نهاية لوجودها أو خطراً على بقائها ترتفع بالصياح والنياح والضجيج وتتخبط في التحليل والكذب والتضليل وتوجه لهذه القوات بشكلاً عام وللقائد طارق صالح بشكلاً خاص أسوى الكلمات البذيئة والألفاظ القذرة والعبارات الهابطة التي تعبر عن نهج وأسلوب وثقافة وأدبيات قيادات وقواعد تلك الأحزاب والجماعات المريضة التي عهدناها على هذا السلوك القذر منذ أن عرفناها.
أما عن سبب إرتفاع عيار ووتيرة السب والشتم والألفاظ المنحطة عند ابواقهم ووسائل إعلامهم فهذا يعود إلي عدد من الأسباب أهمها كمية ونوعية الهزائم الميدانية التي تتلقاها ميليشياتهم والهزائم النفسية التي تتلقاها قياداتهم وقواعدهم
وزيادة حجم الخوف والإحباط والفزع من هذه القوات بشكلاً عام ومن طارق عفاش بوجه خاص
ومعرفتهم الأكيدة بثقة الشعب والتفافه حول هذه القوات التي تعد الأمل الوحيد لاستعادة الدولة والنظام والجمهورية
وعلمهم الاكيد بعدم قدرتهم على الاستمرار في تضليل الشعب ونهب ثرواته ومقدراته والمتاجرة بدماء أبنائه ومواصلة تنفيذ أهداف ومخططات أحزابهم وجماعاتهم في ظل سيطرة ووجود هذه القوات الوطنية والنظامية.
لقد أصبح معلوما عند الجميع أن انتصارات القوات المشتركة أصبحت توقظ مضاجع تجار الدماء وأبواقهم وتجعلهم يفقدون أعصابهم وعقولهم ويهذون كما يهذي السفهاء المتخبطين.
ولهذا فإن عملية التخبط والارتباك والانفعال والخروج عن نطاق الكلام اللائق والحصيف والنقد البناء وفقدان الحواس والاخلاق والآداب والاتزان عند هذه الأبواق تزداد كلما زادت هزائمهم وكلما زادت انتصارات القوات المشتركة وزادت سيطرتها الميدانية على الأرض.
وخير ما نرد به على هؤلاء السفهاء قول الشاعر إذا نطق السفيه فلا تجبه فخيراً من إجابته السكوت وقول الشاعر إذا نطق الغراب وقال خيراً فأين الخير من وجه الغراب.