عن الهمداني بطل تعز وابن اليمن الكبير في بطولة لا نظير لها بالساحل الغربي، عن حارس الحراس وعن التكثيف الحقيقي للسؤال: هل تموت من أجلي ؟ فيجيب عبدالحميد : نعم ..!
حدث هذا في جبهة الجاح : الساحل الغربي
جمعني المقيل هذا اليوم مع البطل الجمهوري عبدالحميد الهمداني الذي كرمه القائد طارق على شجاعته، الهمداني واجه لوحده متسللي الحوثي، واجههم بقنابلهم، تخيلوا ماذا حكى :
تسلل احدهم بعد الهجوم ونفاذ ذخيرة الهمداني وبيده قنبلة، قفز الهمداني من مترسه ونزع به قنبلته، تخيلوا قفزة النمر، الهمداني،الى المليشاوي، وضمه من الخلف،يريد المليشاوي أن يصل الى الموقع كي يفجر بكل الذين في المترس ويصرخ : بشرفي سوف أفجر الموقع فيرد عليه الهمداني: بشرفي لن تصل ولن تفجر الموقع وتفجرت القنبلة بهما معاً؛ مات الحوثي وجرح الهمداني،وعاش البطل الذي أنقذ زملاءه وضحى بروحه من أجلهم، يالله ، يا للبطولة
كانوا ستة من حراس الجمهورية بالمترس وكان الهمداني هو البطل الذي أنقذ الجميع
عبدالحميد الهمداني، من تعز، عنواناً للفداء فبروحه احتضن قنبلة ولكنه الله وهبه حياة جديدة، ومقيل اليوم ذكرني بتلك الحادثة، وتكريم القائد طارق له، وقال لي انه رزق أمس الفائت _ يوم السبت _ بمولود اسماه طارق؛ حباً وتيمناً بالعميد طارق،لهما المجد