وعن رضوان الأخرس،كاتب فلسطيني،سأتحدث!
هذا الرجل مؤثر، وكاتب، ويعني ذلك أنه يدرك كل شيء،
المؤثر والكاتب بنفس الوقت لا تنطلي عليه الحيل،وألاعيب الأحداث،ويطلق على مليشيات الحوثي القوات المسلحة اليمنية،ويفاخر!
لو كل فلسطيني يحمل عقلية هذا الرجل يعني أننا نتضامن مع المرحلة الخطأ،
كمبدأ لا يمكن أن ننسى قضية فلسطين،
لكن كمرحلة خطأ يمكننا فعل ذلك،
من يؤيد قاتلك،ومن يصف مع الحوثي،وبصالح ايران،لا تقف معه ولو في رأسه ألف أقصى..
سأذكرك يا أخرس.. عن جورج حبش
كان يناضل ومع ذلك لا ينسى اليمن،ألهب اليمن والإقليم والعالم لأجل تحرر ابناء جنوب اليمن من الإحتلال البريطاني،وكان صلة بين الأحرار وبين عبدالناصر،وجورج حبش فلسطيني،كانت بلاده تعاني،ربما أشد من الآن، وقد كان حكيم فلسطين،ورغم مأساة فلسطين لم ينس اليمن،ولا ينسى،وهؤلاء هم المناضلين الكبار،ليسو أنتم !
فجأة،تنسى اليمن، ونصف مليون يمني قتلته جماعة،الحوثي،وتذهب لتشرعن الإنقلاب،وتهدي كونن فلسطينياً الحوثي طوقاً من مقاومة،جريمة
القوات المسلحة اليمنية تقاتل الحوثي،ومن ظهر خاطباً مجرد مليشياوي يمثل إيران،وصنعاء سقطت سهواً بيد ايران كما سقطت القدس سهواً وكما سقطت أنت وأمثالك سهواً من ذاكرة النضال،وقد ذهب من كل شيء أحسنه،ومن المناضلين،فاجعة.. حلت على الفلسطينيين.. ويجب أن يعرف كل فلسطيني أن من شجاعتنا صارت القضية مركزية،ولن نقبل أن تصير باباً لتطهير جماعات الدمار،ولتمرير القتلة والسفاحين،أمثال الحوثي