ذات يوم سوف يعض اليمني أنامله ندماً على تشويه دور الإمارات،وعلى تصديق الذهنية الإخوانية بل الحوثية بالأصل ضد الإمارات فالتشويه الذي لحق بالإمارات أصابنا نحن فخسرنا المعركة الوطنية،
كل حرف كٌتِب ضد الإمارات أصاب كبد المعركة الوطنية وكل كذبة بحق الإمارات أفقدنا أنتصاراً من إنتصاراتنا اليمنية، فنحن كنا كمن يبقر بطنه بسيفه،كمن يشعل النار في جسمه وكمن يحفر لنفسه القبر،وقد حفرناه نحن،
وأنا آسف،
وأقصد بنحن " هم " وهم الذين تكفلوا بإفشال المعركة ولكن طالما الفشل أصاب جميعنا قلت " نحن " والخسارة خسارة الكل،ولم تكن خسارتهم وحدهم، ولذا أحب أن أعرج لأكتب بهذا الموضوع وعن اليمني،العادي،الغارق في ذهنيات خاطئة تشكلت منذ أربعة عقود وحولته الى غبي ويرى الناس من أعلى، وهو أسفل، ويطلق أحكامه الهوجاء دون عقل،بلا منطق،وكمن يحارب الهواء ويحتفل بإنتصاره على عدو وهمي، يقطن في رأسه،ولا وجود له على الحقيقة .. وسأتهم،بسبب كتابتي هذه،بالإرتزاق،ولست بالمرتزق.. سأتهم بالخيانة،وأنا أحرص الناس،وبالتصهين،وهذه تهمة ملت من سماعها السماوات،وضحكت الأرض،وأنا أكثر من يشعر بنديتي وندية كل شيء،وأحفظ نفسي وكرامتي،ولكن من كرامة الإنسان أن يقول الحقيقة وهذه حقيقة،وأن يثمن للناس دورهم ويرد الجميل،وهذا حدود جميلي،حرفي هو الشيء الذي يمكنني عبره أن أثمن للناس مواقفهم..بحرف فقط.. وأيم الله أن اليمني سيندم وأشد الندم .
ادخلوا صفحات الكثرة من الناس،نسوا غز..ة ويحاولون ألصاق الجريمة،بالإمارات، وقد تركوا العدو الذي يسفك دم الآلاف وهم لا زالوا يغرقون بتفاهات كبيرة،كذبات كبيرة،حملات كبيرة، وينجرون خلف قطيع مؤدلج ربي وعاش على كره من هم أصدق منه،ومشكلتي الآن ليست الأكاذيب المنطلقة ضد الإمارات من نخبة مخملية صحفية وسياسية وقيادية بل مع الناس العاديين،فالسياسي الذي يدير هذه الحملات هو يخلص لمشروعه لكنه يعرف بقرارة قلبه أنه مخطئ والمتداول مجرد كذبات، لكن الانسان العادي يؤمن بالكذبة ويروجها ويعتقد أن الصهيونية هي الإمارات،كما أعتقد ذات مرة أن خروج الإمارات من اليمن سيعيده صنعاء،فلم يعد وضاعت بوصلة المعركة
نمطيات أوقعت اليمني بفخ الغرور،وذهنيات جعلته يتحول الى مهرج،وأنا آسف على هذا اللفظ، ولكن ليس اليمني الوحده فالحملة إقليمية منطلقة من عمامة إخوانية خمينية لكن أنا أدين اليمني الذي،ينكر الجميل،ومن المفترض يكون أحرص الناس على المعركة الوطنية وحرصه يجعله يثمن للإمارات،ويحرص على بقاء الدور الإماراتي وإستعادته، الدور الذي أنجز كل شيء وحقق كل إنتصار .
هذه الحملة الشعبوية مهمتها تشويه الإمارات أكثر،ولا تهتم هذه الحملة،بأي قضية،ولا تعني بغز..ة .. هذه الحملة موجهة ضد الإمارات وكأن ما حدث في فلسطين مهمته فقط النيل المختلف من الإمارات،كأنهم قدموا عشرة ألف بريء الى المذبحة ليلصقوا تهمة كل هذه الدماء بالإمارات.. فقط هذه .. وهي عربية كما هي يمنية،هي مهمة قذرة تديرها أقذر الجماعات والأنظمة ولكن خطابي لليمني فقط فهو من يهمني ولا أريده أن يكون أداة لمشاريع استعمارية وكهنوتية .
هذا كلامي، أنا عبدالسلام القيسي،ولا تهمني التخوينات وإتهامات البعض،ولا تهز رأيي حملات القطيع، سأقوله وأنا أعرف قدر نفسي وإني كند أتحدث مع وللإماراتي،وكرجل لا ينسى فضل الرجال