لا داعي لكيل الاتهامات بيننا فالخطر محدق، الخطر محدق.
أن يصل الكهنوت أطراف بيحان يعني أن الخطر يتهددنا جميعنا، إصلاح وانتقالي وحراس.
هذه جولة مهمة، فأهمية بيحان كبيرة توازي أهمية البيضاء في الشمال.
متى يدرك الفرد اليمني دوره؟
أن يبادر بنفسه للقتال وبذاته فالجيوش في مثل هذه المخاطر بحاجة لسند وإسناد والشعب أصل كل ثورة ونصر وملحمة.
متى نفهم؟
عاد الكهنوت من أطراف صنعاء الى أطراف مأرب. وعاد من آخر نقطة في البيضاء الى أطراف شبوة وسيعود من كل جبهة وسنتساقط تباعاً ونحن كل أحد منا يضحك على الآخر.
نحن في الرمق الأخير من المعركة.. لا مشكلة لدي في سقوط الجبهات وسنستعيد كل شيء وكما كان ذات يوم في عدن أمسى ذات يوم يحمي موطأ قدمه في صنعاء، لكن المشكلة أن يسقط الايمان في القضية ويغادر قلوبكم، هنا سوف نخسر للنهاية.
أرجوكم يا هؤلاء:
أيها الإصلاحي: أقبّل رأسك.
وأنت أيها الحارس: أنحني لك.
وللعفاشي: الوطن بك يكبر.
والانتقالي: أنت شجاعنا الذي نحب.
رجاءً؛ مستقبلنا يذهب من أيدينا.. هذه صرخة مني وصيحة من كل أحد:
سوف نضيع فلا تضيعونا بخلافاتكم، فالعدو واحد والخطر واحد والسقوط واحد والهزيمة واحدة والنصر واحد.