هل تناهى الى خلدكم أن ثمة مدينة كبيرة مكتظة بالملايين تعرف بعضها كلياً وتوطدت صلات الشباب فيها ليصبح الواحد هو كل المدينة ولتصبح المدينة هي الفرد وهل هناك مدينة يمكنك أن تجدها بمقيل واحد كتعز ؟
يذهب التعزي الى كل مكان وتبقى تعز مستوحاة في كل شيء، يغادر الى مدن أخرى ويبقى ذلك التعزي ،
الى الخليج بكل تعزيته، الى اوروبا وتعز فيه،ومهما كان وسيكون فهو من تعز ، يحن ويشتاق ويتكلم ويفكر بهموم ويضحك كتعز، ولكم في شباب تعز راي، في كل بلاد وقارة.
انا من تعز فلتصفق أيها الرسولي
صفق يا جبل صبر، صفق يا أيوب ، صفق يا الفضول ، صفقي يا مخلاف، فلقد حزت بتعزيتي شرف لم يحزه أحد،بجذري وجذوري، تعز الناصبة قاهرتها بوسط التأريخ ووسط الجغرافيا تحرس المارون، بين الجبال والسواحل، ترتب شريعة القدوم الخالد للأمجاد وتداوم بمكتب الغيوم
أنا من تعز وإن أنخفضت فهي أعلي وان تلطخت فهي أصفى
وإن تشرذمت تعز فهي أبقى، هي تعز ..!
بكل ما فيها تبقى تعز
شبابها هم الحركية الثاقبة التي تدور في اليمن،
يكفي أن يتوجهوا وجهة الصح ولن يغلبهم أحد، تعز لا تنام
اذا اسدل الليل ستاره تصحى تعز وإن بدأ الصباح فتعز لم تنم، أوجه لتعز حبي وقبلاتي فبدم جدي زٌخرفت تعز وبخطوات أبي تصلدت تعز، وتعاظمت تعز باسماء لها من المجد كله .
أشد ما يبهجني في تعز ثيمة الصلة الجبارة للمجتمع ككل، حبل تعز لا ينقطع،
لكأنها بيت واحدة، ولكأنهم عائلة واحدة،فهي بالروح التي تحملها ستعيش أكثر وستبقى
يا لروحية المدينة، وبراقها السماوي، تعز .