تغضبون لتعيين حسين محب في مركز ثقافي بلا موازنة وبلا نشاط!
بينما تصفقون محتفلين لتعيين حكومات ووزراء وسفراء وقادة عسكريين أضاعوا بلاداً وخيّبوا آمالاً ، وزراء وسفراء أغلقوا هواتفَهم وأبوابهم وقلوبهم منذ سنوات ، وأجاعوا وخنقوا آلاف الطلبة اليمنيين في العالم كله!
تغضبون من تعيين الفنان حسين محب وتنسون أن الفنان أحمد السنيدار أدار المركز الثقافي بالقاهرة لأكثر من عشر سنوات!
ماذا جرى حتى تغضبوا اليوم؟!
على مهلكم! في النهاية هو مجرد مركز ثقافي يا فلاسفة الكلام!
البلاد المسحوقة تحتاج إلى غضبكم إن كان مايزال في حناجركم غضب!
الأجدر أن تغضبوا لمأرب المخذولة المحاصرة ولخيانات التحالف وتهاون وتواطؤ القادة وصمت السفراء وهوان الوزراء!
دعوا حسين محب فسيقوم بواجبه الثقافي والترويجي والفني وسترون! يكفي أن معه نبيل سبيع الشاعر والكاتب والسياسي وسيكملان بعض!
المهم موازنة نشاط المركز وليس وزن إدارته لو كنتم تعلمون!