شتّان بين قنبلة دخانية وقنبلة حقيقية! القنبلة الدخانية في العادة تسبق الحقيقية أو تلحقها للتغطية بعد أداء المهمة! وفي كلتا الحالتين أنت إمّا مقتولٌ بالحقيقية أو دائخٌ بالدخانية! وهذا هو حال الشعب اليمني الآن!.. دوّخونا أولاد الإيه!
زمان..كتب علي سالم مسرحية بعنوان بكالوريوس في حكم الشعوب.. علي سالم المسرحي المصري وليس علي سالم البيض! فعلي سالم البيض لا يكتب ولا يقرأ بالأساس! ويمكنه فقط أن يكون مجرّد كومبارس في مسرحية التائهون يتكلمون!
لوْ أنّ علي سالم المسرحي المصري يعيش معنا في اليمن الآن لكان غيّر عنوان مسرحيته إلى: دكتوراه في تدويخ الشعوب!..والأرجح أنه لوْ عاش بيننا لما كتب حرفاً واحداً! فعندما تصبح الأوطان مسرحا كبيراً للكوميديا السوداء ولفنون الجنون والمنون تكون النتيجة إمّا أن يجنّ الفنان أو يموت بالسكتة القلبية.. بالفعل دوّخونا أولاد الإيه!