ثلاث سنوات والمشتركة تنتظر الشرعية أن تدقق بمعنى ستوكهولم، دون فائدة، فثمة من يمكنه تقبل سقوط كل المدن المحررة على أن يتنصل من اتفاق السويد اللعين، وبعد أن وجد قادة الميدان ألا أمل قرروا اعادة الانتشار وفق متطلبات المعركة ومسرح جديد من منطلق أن البقاء في مساحة ميتة بقرار أممي هو الحكم والاحتكام لمؤامرة القضاء على قوات التحرير.
غايتنا صنعاء، ولن نقضي السنوات تلو السنوات نتمسك بمفازات خالية وأشجار نخيل وبقرية أو إثنتين، واعادة الانتشار يعني كسر الجمود وترك الخيرة للشعب والشرعية بين انهاء ستوكهولم أو كل جبهة لها شأن بمعركتها والمقاتل بالميدان هو صاحب الحق في اختيار مترسه وكيف يقاتل وأين وليس خيار سواهم.
نحن بجانب قائد يتواجد بالميدان بين الرصاصة والرصاصة، وسيخيب مسعى المليشيات والمتربصين ، وسترون القادمات ..
تهامة، عماليق، حراس، الكل بمترس واحد يرتبون شريعة القتال، النصر أو الهزيمة، ننتصر أو نخسر، المهم أن نقاتل، ولا يسعنا التفرج على مأرب وشبوة وفوهاتنا مكبلة، ومؤكداً سوف ننتصر وسيخجل كل مهزوز من كلامه