بدوري وددت الكتابة، أحد أسباب صلابة وخرافية قوات الساحل الغربي هي الجهود الاستخباراتية والنشطة ضد خلايا العدو النشطة بالساحل وبين فينة وأخرى تنكشف الخلايا الايرانية والحوثية وتسقط بكل جغرافيا الساحل، من تهامة والى موزع الى باب المندب وهناك عشرات الخلايا سقطت.
خلية تلو أخرى، تتساقط خلايا الكهنوت كالفراشات بفم النار، والهوام، وهذه القدرة الكبيرة والعمل المخابراتي الجدي للمشتركة وأخص الوطنية أسقطت أهم ورقة تساعد الكهنوت في كل جبهة وتمنحها الانتصارات
تعرفون لعبة السودوكو، وتطبيق الأحرف والأرقام، والحصول على مخرج صحيح،نعم!
طريقة جمع المعلومات تشبه تلك اللعبة، معلومات يظنها الجندي أو المواطن صغيرة وهينة وتفاصيل لا شأن لها ولكنها بتجميعية وربط وضرب وقسمة وطرح مع المعلومات الأخرى من كل فرد يصل العدو الى غايته
نصيحة للجند وللمواطن في كل جبهة : تجنبوا،في المقايل والأحاديث، الحديث عن أي شيء، من تفاصيل الحرب والمعسكرات ومن اسماء وأماكن وكيفية ادارة المعركة، تجنبوا الحديث بحسن نية ولو عن أي شيء صغيرا وهينا ولو لا صلة له بالمعركة أمام أي شخص في زياراتكم للمدن والأهل والرفاق وفي النقاشات، فكل تلك الأحاديث وجبة للكهنوت!
تنشط خلايا الكهنوت في كل مكان، يعجز الكهنوت عن اختراق المعسكرات والعمليات الحربية فيسلك المسلك البديل ويجند في المجتمع من يتلقط أخبار كل شيء من العائدين الى المدن ومن المقايل الشهيرة ومن الرفاق ومن المعارف ومن القربى وبسوء ظن ربما وبحسنه أكثر،حسن الظن العدو الأول !
إحذفوا من عقولكم كل شيء، وانت تغادرون،الجبهة، ولا تناقشوا أي شيء وأنتم بنقاهة أو نزهة أو جلسة عائلية حتى، الحذر واجب، فالمرء يؤتى من مأمنه، والخلايا الكهنوتية نشطة، والتساهل في المدن مع الناس والحاضنة التي تريد قول كل شيء يحقق للكهنوت الولوج الى كل سر،ومعرفته
الحرب لعبة، ومن يلعب أفضل، ينتصر .