في تعز ، ثمة عينة لعينة،صارت حوثية أكثر من الحوثي،يتجبرون على بلادهم وعلى أهلهم وعلى معارفهم أكثر من الحوثي،هل لهم أن يفكروا ولو للحظة واحدة أننا هؤلاء كل الذين في الجبهات سوف نعود، محال ألا نفعل، لن نترك بلادنا لأحد، وسواء بحرب أو سلام،مهما كانت طريقة العودة فالذي سيحدث أن هذا الكهنوت الذي يستعينون به سوف يأخذ أوانيه ويرحل وسنعود نحن أصل البلاد، والأهل لكل ما هو تعزي، ولسوف يفقدون الرعب الحوثي الذي منحهم حق التجبر، حينها أين يذهبون ؟
سنعود، فما حيلتهم اذا حان أمر العودة؟
لا يمكن للكهنوت أن يبقى في اليمن،لا يمكن بوجه الخصوص أن يبقى في تعز، والله والله لن يبقى، فليفكر كل متحوث بمصيره قبل فوت الأوان، ليفكر كل متحوث بما سيلاقيه ومنذ اللحظة،فالحليم من ينظر لغده كنظره ليومه.
حدثوهم عن المستقبل،فلربما يعقلون،حدثوهم .
لسنا بأنبياء، والله، ولن نعطهم خدنا الأيسر وأبداً لن نقول اذهبوا فأنتم الطلقاء فلسنا نحن بمحمد وسنرد الصاع بألف صاع، بل وبأكثر،حدثوهم
قولوا لهم : الزمن دوار،بصوت جورج وسوف.