تخندقت تعز الى ثلاث سلطات أمر واقع ..
سلطة الكهنوت في شرق تعز وسلطة محور تعز في مدينة تعز وسلطة المقاومة الوطنية في مديريات تعز الغربية ..
حدثت تباينات بين طرفي الفكرة الجمهورية ممثلة بمحور تعز وحراس الجمهورية
تفاقمت حدة الخلافات والصراعات وكان الكهنوت هو المستفيد الأول فأي صراع بين المحور والحراس يمهد كامل تعز من الجبل الى الساحل للكهنوت..
كان هناك احتمالاً كبيراً أن تلتقي غايات الكهنوت والمحور ولو بالمقاصد فقط فيسقط الساحل وأي سلطتا امر واقع ستتفقان ستلتهمان السلطة الثالثة
هل سلطة الكهنوت والمحور تلتهمان الساحل الغربي؟
هل سلطتا المحور والمقاومة الوطنية ستلتهمان سلطة الكهنوت ؟
الذي حدث وقد زالت كل التناقضات بين التيارات الجمهورية وظهور قائد محور تعز اليوم مع العميد طارق على الكهنوت أن يخاف فما بيده لن يبقى بيده..
سنستعيد كل المديريات المحتلة في تعز..
هذه الصورة المرسومة بين تعز والساحل وبين خالد فاضل والعميد طارق لم نكن نفكر بحدوثها أبداً وهي تنهي كل سنوات الخلافات التي خدمت الحوثي
تعز الآن ليست وحيدة بوجود العميد طارق كقائد وهو ما تحتاجه تعز والعميد طارق ليس وحيداً وقد أصبح مسنوداً بالمجتمع التعزي القوي الذي لا يستهان به ..
هذا يكمل ذاك وذاك يكمل هذا فطيلة تواجد الطارق في الساحل كان ينقصه المجتمع الحي مثل مجتمع تعز والارادة الشعبية وقد أصبح معه..
كما كان ينقص تعز القائد الحقيقي والقوات المدربة والقرار السياسي والخبرة وقد أصبح طارق معهم..
أي : بإمتزاج الجيش الجمهوري في الساحل مع المقاومة الشعبية في تعز والتي كانت صاحبة الطلقة الأولى ضد الكهنوت تشكلت قبضة جمهورية على طريق النصر، سلماً أو حرباً ، وستكون هذه القبضة الصلبة في وسط البلاد بين الشمال والجنوب وبين الجبال والساحل وفي عمق المناطق الوسطى هي القوات الحاكمة للمصير اليمني اذا أخلصت النيات ..
شكراً لكم جميعاً،هذه هي الخطوات التي كنا ننتظرها من المجلس الرئاسي وخطاب البزات تزامناً مع خطابات السلام،
إن رضخ الكهنوت للسلام العادل والا فالحرب ونحن لها،بكل مشارب التيارات الجمهورية قادة وعسكر وارادة شعبية،والنصر حليفنا.