عندما تولت سلطة المبادرة الخليجية قيادة الجمهورية اليمنية والانبطاح يرافقها ويتدرج معها خطوة بخطوة إلي أن وصل الي أقوى دراجته وأعلى مستوياته....
فمنذ البداية ولأسباب إنتقامية وانتقائبة وغير متزنة ولا مدروسة بدات هذه السلطة بهيكلة وتدمير المؤسسة الأمنية والعسكرية فاصابها الضعف والهوان واصبحت عاجزه عن الانتصاب على قدميها وعن الدفاع عن نفسها....
ولننفس الاسباب الانتقامية والعدوانية والغبر وطنية وبهدف التخلص من بعض القيادات السابقة تقدمت قيادة هذه الشرعية بطلب إدخال الوطن تحت البند السابع والوصاية الدولية وتم قبول طلبها وأصبحت اليمن بموجب قرار الوصاية الدولية بحكم القاصر وفاقد الأهلية الذي يشكل بتصرفاته خطر على نفسه وعلى غيرة....
وواصلت هذه الشرعية عمليات أضعاف الدولة بكل جوانبها وادخلت الوطن في صراع دامي وحرب عبثي وغير انساني قُتل فيه الي حد الان مئات الألف من البشر وُمر الحجر والشجر ....
وكل هذه التصرفات الكارثية والقرارات الأممية جاءت نتيجة تعصب قيادة هذه السلطة لطرف من أطراف الأزمة السياسية ومحاربتها للطرف الآخر ومحاولة طمسه وإزالة آثاره فكانت النتائج ضارة بالوطن والمواطن وعكسية على تلك القيادة التي انبطحت بفعل غبائها واصبحت بموجب تلك القرلرات قيادة تابعة ومقيدة بإرادة وتوجه الدول الوصية..
لقد أطالة وتمادت قيادة الشرعية في الانبطاح فهاهو الاقتصاد الوطني ينهار والغلاء والوباء يتسع ويزداد
والمواطن اليمني يعيش حياة الرعب والخوف والقهر والكبت ويواجه الموت والجوع والفقر
والمغترب اليمني يتعرض للإهانة والإذلال والتهجير من المحافظات الجنوبية للملكة العربية السعودية الوصية الكبرى على الشرعية وقيادة هذه الشرعية التى انبطحت وبطحت معها وطن كامل وسلمت رقاب ابنائه للأوصياء ولمن لا يخف الله منبطحة في فنادق الرياض وغائبة عن البلاد وكانها لم تسمع بمثل هذه الأخبار وبما يدور في وسط اليلاد من أحداث