يوشك العام السابع للحرب اليمنية على النفاذ قبل أن تحقق الشرعية ودول التحالف العربي أي هدف من الأهداف التي اندلعت من أجله هذه الحرب الكارثية
بل إن نتائج هذه الحرب كانت مخزية وسلبية وتصب في صالح الجماعة الحوثية التي تتسع وتتمدد رقعت سيطرتها على حساب رقعت سيطرة الشرعية بتمدد الايام والسنوات المستقبلية....
وبسبب هذه النتائج العكسية أصيب الشعب اليمني بخيبة أمل وفقد ثقته بالشرعية وجيشها الوطني وتحالفاتها الداخلية والخارجية وعلق ما تبقى له من أمال بعد الله بالقائد الجمهوري العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وقائد حراس الجمهورية وعضو قيادة القوات المشتركة بالسواحل الغربية....
فبعدما شاهد الشعب اليمني كل تلك الإنتكاسات التي منيت بها الشرعية وكل تلك الاخفاقات التى رافقت مكوناتها وفصائلها العسكرية لم يتبقى أمامه إلا الالتفاف حول القائد المجاهد طارق صالح كونه القائد الصادق والوفي مع الوطن والمواطن والجمهورية وحامل مشعل الثورة والوحدة والانتفاضة الديسمبرية والمترفع عن الصغائر والمتجاهل لكل الاصوات العدائية والشاذة وصاحب التوجه المعتدل والمتزن والهدف الأسمى والأعلى والمتمثل في توحيد الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد لاستعادة الجمهورية
ولكونه المقاتل الشجاع والقائد المتواضع الذي يعيش مع أفراد جيشه في المواسم الصيفية والشتوية وفي السهول والجبال والمتارس وخطوط الاشتباكات والتماس الأمامية.....
أن الشعب اليمني ينظر اليوم لهذا القائد الذي يقف في مركز دائرة الجمهورية الذي تلتقي عنده كل الاتجاهات والتوجهات الوطنية وكل المكونات الحزبية والقبلية العسكرية والمدنية الشمالية والجنوبية بنظرة المنقذ والمُلهم الوحيد للنصر في معركته المقدسة التى تهدف للخلاص من أسوا حرب كارثية وأسواء مليشيات وفصائل وجماعات ومكونات إجرامية......
ويرى النصر يشرق من خلال صدق دعواته واعتدال خطاباته وبعد نظراته ورجاحة عقلة واتزان شخصيته وسلامة خطواته وثقته وإيمانه بعدالة قضيته وقضية الشعب اليمني باكمله ومن خلال سلامة نشأة وتركيبة جيشه ومستوى مهاراته ولياقته وتدريباته وامتلاكه للإمكانيات والمعدات والقوة والقدرة والخبرة ومدى قدرته على المواجه والصمود أمام أعدائه والتقدم بثبات نحو أهدافه....
اخير ندعوا كل التنظيمات والمنظمات والاحزاب والمكونات والشخصيات الوطنية التي تأخرت عن إعلان تأييدها لمخرجات وتوصيات اجتماع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أن تعلن تأييدها لهذا المشروع الوطني الرائد الذي يبدأ بتوحيد الصفوف الجمهورية وحشد الجهود العسكرية والاستعداد لخوض المعركة الفاصلة والختامية والمصيرية