سبق وأن قامت سلطة مدينة تعز بتفيذ عدد من عمليات الإزالة للعشوائيات ومخلفات البناء ومحطات الوقود والاكشاك من الأماكن والشوارع العامه بالمدينة خلال الاعوام السابقه ولكنها تنتهي دئماً بالفشل ويزول مفعولها بمجرد الانتهاء من مهام الازالة وتعود من جديد وفي نفس الاماكن وبنفس الشكل والأسلوب....
وهاهي السلطة المحلية تعاود الكره مرة أخرى وتعود لهذا التحدي من جديد وقد بدأت كعادتها بالاجراءات القانونية في تشكيل لجان الحصر من الجهات المختصة بالتنسيق مع نيابة الأموال العامة
وحصر المخالفات والاستحداثات الغير مرخصة
وتشكيل اللجان الأمنية ورصد الميزانية الكافية للتنفيذ
وتم الشروع بإزالة العديد من الاكشاك ومحطات البترول والغاز العشوائية
والشيء الذي يتساءل عنه الجميع هنا هل هذه العملية هي العملية الأخيرة لإزالة المخالفات والعشوئيات ام أنها كسابقاتها من العمليات ؟
وهل ستشمل هذه العملية كل الاستحدثات والمخالفات بدون تميز ولا انتقاء ولا إختيار إما أنها مخصوصة على تلك التابعة للمواطنين العاديين دون اصحاب الجاه والوساطات ؟
وهل الهدف من هذه العملية هو فرض هيبة الدولة وتطبيق النظام والقانون وإزالة المخالفات ورفع الاذى والضرر عن المدينة وعن الناس ام لجذب الأنظار والتلميع أمام وسائل الإعلام والاستفادة من الميزانية التي يتم رصدها والمكافآت ؟
مازالت عملية الإزالة مستمره ومازالت المدينة ممتلاىة بالمخالفات والاستحداثات العشوائية والغير مرخصة التى تزدحم بها الحدائق الوسطية وأرصفة الشوارع وأطراف السوائل والطرقات والممرات والأماكن العامة...
ومازال المواطن في مدينة تعز يترقب اعمال الحملة ونتائجها النهائية التي ستضع النقاط على الحروف وستجيب على كل التساؤلات