منذ إنقلاب الجماعة الحوثية وسقوط الدولة والجمهورية وقيادة الشرعية السابقة غارقة في بحر الفساد والافساد والتبعية ومستقرة في موقع متدني ومشابه ومقارب لموقع قيادة جماعة الحوثي الانقلابية فكلاهما قد سلك نفس الطريق وان كان بأساليب واشكالاً مختلفة كلاهما فرط بالوطن والمواطن وتخلى عن المصلحة الوطنية العليا وذهب للتكسب والمتاجرة بأمن الوطن ودماء المواطن..
لكن المواطن في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة الشرعية لم يقبل بذلك الوضع الكارثي ولا بتلك القيادة الفاسدة فأعلن مواجهتها ميدانياً وسياسياً وإعلامياً وظل يتحرك ويسعى ويطالب بتغييرها الي أن تحققت مطالبه وتم استئصالها من جسد آلامه وتغيرها بقيادة وطنية.....
ومن أجل الوصول إلي نتائج إيجابية في عملية السلام بالحلول السلمية فإنه يتوجب على المواطن في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة وحكم المليشيات الحوثية عدم القبول بحياة الموت واللذل والمهانة والانتفاض على تلك القيادة العنصرية ميدانياً وسياسياً وإعلامياً حتى تتحقق مطالبه الشرعية وتسقط قياداته المتنفذة كما تحققت مطالب المواطنين في مناطق سيطرة الشرعية في إسقاط قياداتها العابثة والمنحرفه وعندها يمكن للقيادات الجديدة أن تساهم في إنجاح الحلول السلمية....
لكن عملية التغير في مناطق سيطرة المليشيات تعد أمراً مستحيلاً ولهذا فان على قيادة مجلس القيادة الرئاسي التسريع باستكمال تصحيح جسد الشرعية وتطهيره من الأورام السرطانية والعلل الخبيثة والمخله وإنهاء المعاهدات والاتفاقات التامرية والقفز على أكذوبة السلام وطرق الحلول السلمية والاستعداد للقادسبة الوطنية القادمة والتوجه لتحرير ما تبقى من أراضي الوطن بحد السيف وبالقوة فما أخذ بالقوة لا يمكن أن يعود إلا بالقوة