*تحل علينا الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية التى نحتفل فيها بعيد الاعياد الوطنية الذي جاء تتويجاً لأعياد الثورتين السبتمبرية والاكتوبرية ولكفاح الشعب ونضال قيادته المخلصة والوفية وفي مقدمتها قيادة المؤتمر الشعبي العام وقيادة الحزب الاشتراكي اليمني وكل الوطنيين والشرفاء في شمال الوطن وجنوبه وعلى امتداد الخارطة اليمنية*
*في هذه الذكرى العظيمة التى نحتفل فيها بدون احتفال ونفتخر بها بدون أمان ونذكرها بدون اطمئنان وتمر علينا بدون استئذان كأن لازم علينا استذكار دور القائد والمعلم والإنسان الزعيم الشهيد على عبدالله صالح علم الجمهورية وربان السفينة الوطنية وصانع الأمجاد التاريخية وعنوان النهضة والديمقراطية والتنمية ومحقق الوحدة اليمنية وفارس الأمة العربية الذي ترجم أهداف الثورتين المجيدتين ووحدة الشعب الأزلية الي واقع ملموس على الأرض عاد بالخير والأمن والأمان والرقي والتقدم والنهوض والازدهار على كل أبناء الوطن ووصل إلى كل ربوع السعيدة*
*نحتفل بهذه المناسبة في وضع كارثي وظلام دامس يغطي كل المدن والقرى والمحافظات ويسود كل النواحي والمجالات بعد أن كنا نحتفل به في عهد صالح في أوضاع امنه ومستقرة وباحتفاليات تتلائم مع مكانة الحدق وبأجمل المناظر والمظاهر والعروضات*
*فلروحك الرحمة والسلام يا صالح فقد كفيت ووفيت وكنت خير القائد والزعيم والربان رحمة الله عليك بعدد مشاريع سبتمبر واكتوبر والثاني والعشرين من مايو وبعدد ذرات رمال الوطن الموحد وعدد خيرات الوحدة اليمنية والمستفيدين منها.