يختلف أداء الكتاب والإعلاميين والصحفيين الحزبيين من حزب إلى أخر ففي المؤتمر الشعبي العام يتمتعون بالحرية الكاملة والمطلقة في التعبير عن الرأي وتأييد النجاح ومناصرة الحق وكشف الحقائق وانتقاد الفساد واعتراض الاختلالات ومواجهة الباطل اينما كان بخلاف بعض الكتاب والإعلاميين والصحفيين التابعين لبعض الأحزاب والجماعات الذين يتقيدون بالقيود الحزبية ويلتزمون بتوجيهات وأوامر المطابخ الإعلامية المركزية التى تتحكم بتسير المكنة الإعلامية التابعة للحزب باكملها....
وقد شاهد الجميع الأداء تلمتميز للكتاب والصحفيين والإعلاميين والناشطين الحقوقيين التابعين للمؤتمر الشعبي العام خلال فترة الحرب والذي وصف بالاستقلالية والوسطية وبالحياد والمسئولية والوطنية وعرف بالانحياز والتعصب للوطن والمواطن والجمهورية
وشاهد الجميع كيف يتحدى الكاتب والإعلامي والصحفي المؤتمري المخاطر ويرفض الاغراءات ولا يهاب التهديدات وكيف ينتقد الباطل والفساد والعبث والاجرام في أي مكون من المكونات حتى وإن كان صاداً من بعض القيادات والشخصيات المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام ممن انحرافوا عن النظام والقانون وانجروا الي مستنقع المصالح الضيقة وهاوية الفساد العميقة بخلاف اولئك الكتاب والإعلاميين والصحفيين والناشطين التابعين لبعض الأحزاب والجماعات الاخرى الذين يلتزمون بالأوامر والتعليمات الحزبية الصادرة من قياداتهم المركزية والتي تمنع معارضة فساد أحزابها أو انتقاد الفاسدين والعابثين في تنظيماتها وتلزم التابعين لها بتبرير الفساد الصادر عن جماعاتها وتلميع الفاسدين في مكوناتها ....
إن هذه الحريه والاستقلالية وعدم الارتباط بالقطاعات أو اللجان الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام تعد مميزة إيجابية من الناحية العامة والوطنية وتعد أمرا سلبي من الناحية الخاصة والتنظيمية نظراً لعدم وجود تواصل بين القواعد والقيادات الإعلامية.