في مثل هذا اليوم وبالتحديد في يوم الاثنين الـ 12 من ربيع الاول سنة 53 ق. ه الموافق 20 من إبريل عام 571 م كانت الارض على موعد ميلاد خير مخلوق أوجده الله على سطح الكرة الارضية ميلاد نبي الرحمة محمد بن عبدالله خاتم الانبياء واشرف المرسلين والمعلم الاول للانسانية الذي ارسله الله بالدين الاسلامي لاخراج الأمم من الظلمات الي النور ومن عبادة الاصنام والاوثان والمخلوقات إلي عبادة رب العباد وحده لا شريك له ومن حياة المذلة والاستغلال والعبودية الي حياة الكرامة والعزة والمساواة ...
لقد كان يوم ميلاده صلى الله عليه وسلم يوم نور على البشرية وبداية سقوط عهد الظلام والظلام والجهل والعبودية فقد ارتج ليلة ولادته ديوان كسرى وسقطت منه اربعة عشر شرفة وخمدة نار فارس التي لم تخمد من قبل الف سنة
واليوم وبعد مرور 1497 عام من تاريخ ميلاده عليه أفضل الصلاة والسلام يعود احفاد كسرى وعلوج فارس وينتحلون مكانة احفاد وٱل بيت رسول الله ويشعلون النار ويحرقون اجساد امته البشر والحجر والشجر ...
اليوم يحتفل من يخالف النبي الكريم ويخالف دينه بذكرى ميلاده ويعتبرها بدعة حسنه في حين ان لا بدع في الدين فكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار
اليوم وفي وطن الايمان والحكمة وبلد انصار رسول الله يفرض أدوات الخميني عشرات المليارات على المواطنين ويحرقونها في مراسيم الاحتفالات سوى بالالعاب النارية او بالأضواء وتزين الشوارع والسيارات والمباني باللون الأخضر تعيش قيادتهم حياة الترف والبذخ في الوقت الذي يعاني الشعب اليمني اكبر كارثة وماساة على مستوى العام تنفق هذه المليارات والمواطن اليمني في مناطق سيطرتهم بدون دخل ولا مرتبات ويعاني الفقر والجوع والمرض و الهلاك ...
يجب علينا في هذه الذكرى العظيمة أن نتذكر القيم الرفيعة والسامية للرسول الكريم والمنهج الفريد للرسالة الاسلامية التى تحرم كل ما يقوم به هولاء القتلة والمجرمون من اعمال وممارسات في حق هذا الشعب الصابر والمظلوم