ما يقارب من ثمانية أعوام والشعب اليمني يعيش في جحيم الحرب ويكتوي بنار الصراع الذي حطم ودمر كل مقومات الحياة وكل ماهو جميل في هذا الوطن الجريح
ثمانية أعوام والشعب اليمني يعيش في ظل وضع كارثي وتحت الحصار الخارجي والداخلي وبدون أمن ولا أمان ولا استقرار وبلا مؤاني ولا مطارات ولا سيادة ولا حربة ولا تنمية ولا خدمات
ثمانية أعوام من الوصاية الخارجية والتبعية والانقياد وسلب الاهلية القانونية للدولة والتحكم بالارادة الخاصة لأطراف الصراع الداخلي الذين سلموا زمام الأمور ومركز التحكم والقيادة لاطراف الصراع الخارجي
ثمانية أعوام والشعب اليمني يعيش في وضع الموت والهلاك والعذاب وشعوب أطراف الصراع الخارجي يعيشون في وضع الحياة الطبيعية والعيش المريح ...
لقد طالت فترة الحرب والشقاء والعناء والهلاك واظنها مستمرة ولن تنتهي قريباً مادامت أيادي أطراف الصراع الخارجي في إيران والخليج وتركيا في الماء وايادينا نحن اليمنيون في النار فهم يصفون حساباتها على الارضي اليمنية ويتقاتلون بأطراف الصراع الداخلية ويدمرون البنية التحتية والمنجزات الوطنية بينما تنعم بلدانهم بالاستقرار والبناء والاعمار والنهوض والازدهار والتنمية ....
ولانهم يعيشون في النور وفي النعيم ونعيش في الظلام وفي الجحيم وينعمون بالامن والعدل والصحة والرخاء ونعاني من الظلم والفقر والمرض والشقاء فهم لم ولن يحسوا بما نعانية ولا تعنيهم معانات الشعب اليمني أو حتى هلاكه ...
والحقيقة التى يجب ان تعلمها تلك الاطراف الخارجية انه ومهما طال الزمن فلن تظل اياديهم في الماء وايادينا في النار فعم قريب سيتغير الوضع وما نحن الا بوابة عبور لهذه الدول التى ستكون في المستقبل جحيم ووقوداً للنار