حاولت وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا أن تغطي وجهها الحقيقي القبيح بوجه مستعار جميل وحاولت أن تثبت للعالم بانها دول راعية للسلام وداعمة للعدال والحرية ومهتمة بالأمن والاستقرار والأمان وبانها تراعي حقوق الإنسان وتحترم حقوق الشعوب وسيادة الأوطان.
والحقيقة أن هذه الدول الاستعمارية هي أكبر أفه خلقها الله في هذا الوجود وهي دول الهدم والخراب والدمار العالمي في هذا الزمان فهي خلف كل الأزمات والحروبات والفتن والنكبات التي حدثت والتي مازالت تحدث في هذا العالم هي دول الصراع في الحرب العالمية الأولى والثانية وهي الدول الراعية والداعمة للاحتلال الصهيوني وقتل الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه وهي من دمر العراق وسوريا وليبيا واليمن والشيشان وأفغانستان وغيرها من دول العالم وهي من يستخدم أوكرانيا وشعبها حطباً لجحيم حرباً طاحنه تحقق مصالحها وتعود بالنفع والفائدة عليها....
هذه الدول تمثل محور الشر في هذا العالم وهي دولاً متغطرسة ومهيمنة على العالم بالقوة وتعيش على عائدات إبتزاز ثروات الشعوب الضعيفة والمسالمة وعلى مكاسب المتأخر بالصراعات وإشعال الحروبات الداخلية والخارجية وما كل هذه الأنهار والبحار من الدماء التي سفكت والتي تسفك وكل الحروبات وقضايا الصراع والخراب والدمار في هذا العالم من فعلها المباشر أو تحدث تحت إشرافها وإدارتها وتنفيذ بأدواتها وعملائها واذرعها