لم يكن وصول الاخوان الى مديرية مقبنة بحجة التحرير الا لتضييق الكماشة ضد قوات الساحل الغربي وموازاة لتواجدهم في المقابل بمديريات الحجرية ولم تكن مطالباتهم بفتح طريق الكدحة المخاء الا لتكن تعزيزا لطريق الزريقة رأس العارة التي يعملون فيها لأشهر وبتبرعات خيالية من اسماء مخفية بعشرات ومئات الملايين وهي بالأصح عن طريق حمود سعيد المخلافي لتضييق الكماشة ضد المخاء
وأنت بطريق جبل راسن الوعر،المشرف على الوازعية وذو المكان المهم،تلحظ أنه كاد أن يكتمل تعبيده، رغم صعوبته ، وتكلفته الكبيرة فمن يا ترى والناس يموتون من الجوع يتكفل بتلك الطرقات وما هي نية الحشد الحقيقية ؟
الطرقات أولى سبل الحرب،يعبد الحشد الشعبي،الذي يموله حمود،من صناديق مموليه كل الطرقات المؤدية الى الساحل الغربي بل ويتم استقطاب العشرات من ابناء الساحل الى مدينة تعز والحجرية لتلقي التدريبات لمعركة قادمة يرسمها الحشد الشعبي ضد المشتركة
ايضا،يحاولون تأليب الصبيحة ضد القوات المشتركة،بشقيها، حراس وعمالقة، في العارة اكمالا لمخطط الطريق التي تشق هناك ولفصل الساحل عن عدن اذا توجبت المعركة ذات يوم
( فقرة محذوفة سيأتي وقتها )
بحجة النفير التعزي أنتقلت كتائب كثيرة من معسكرات حمود سعيد الى مقبنة، وفي التربة تتواجد معسكرات كثيرة للحشد ( محذوف)
سيناريو المعركة سوف يكون على جبهتي الوازعية ومقبنة، وبتشتيت لقوات المشتركة
( فقرة محذوفة )
هذا الصمت المطبق،مخيف،عندما يسكتون وتلين لغتهم وجهة الخصم هم في طور ترتيب معركة قادمة، يرمون الفخ بأيدي غيرهم، في تعز يحاولون كسر اسم الجيش الذي اصلا لا وجود له وإنما صنعوه بمرحلة ما من اجل ان يحكموا المدينة والآن يهدمونه لنقل العصابات الى سلطة الحشد، في معركة الساحل القادمة
المكينة الاعلامية في تعز التي تتبع حزب الاصلاح تسيء للجيش، تعترف بأنه لا جيش كي يتبرأون من المعركة القادمة ويقولون انه هذا الجيش الذي قد قتل ابناء المدينة ليس جيشاً، وقد قلناها من قبل،وحادثة الأعرج في المجمل فخاً تمهد لهم المعركة القادمة، يبدو أن هناك من قام بقتلهم جميعهم،الأعرج والحرق
لنعد وبلا عواطف،كيف حدثت الحادثة، وأين ونريد الكاميرات فتعز مكتملة بكاميرات تسجل كل شيء، وما هو الجزء الأول من الإشكال ولم ندر الا وهناك ضحايا، من هنا وهناك،ستدركون اذا دققنا الأمر أن خلف هذه الحادثة شيء كبير في الكواليس،الأعرج والحرق،وتقاعس الأمن وخلايا الحشيش، والشميري المقتول بسجن الشرطة العسكرية،ما تهمته، وماذا عن شمير؟
بيومين فقط،شميري مقتول في الشرطة،ثم الأعرج والحرق، وقتيل في المسبح، وبالغلط قتيل بوادي المعسل في عرس، والزغروري في قضية الحشيش، وأحدهم اصاب اربعة في المدينة القديمة على اسطوانة غاز ، وتفركش السكون التعزي فجأة،وكل الأنظار تتجه تعز فماذا يحدث يا ترى في أطراف تعز الغربية ؟
ورغم ذلك، والانظار كلها تتجه نحو العدالة التعزية،والاصلاح في المحك، لم يقم الجيش الاصلاحي بتسليم القتلة، ولا بالحديث عنهم ويكتفي بالقبض على أشخاص لا صلة لهم وانزال في اخبار الحملة الأمنية رموز لاسماء وكذلك قناة بلقيس تصدرها للاساءة للجيش واظهار قضية الحرق، وقبلها برامج القناة في اسقاط رمزية الجيش التي صنعتها القناة من قبل، ببرامج ساخرة، تؤدي الى تساؤل واحد
ماذا يجري وسيجري في تعز ؟
يجري التنصل من أي شيء، من الجيش، والاعتراف بالحقيقة، كمقدمة لتحييز كتائب العصابات لصالح الحشد الشعبي واجبار رجال العصابات وقيادات العصابات على السير وفق مسيرة الحرب في الساحل او المحاكمة على الجرائم،وسيفضلون المشاركة في الحرب، بل وايقاف العمل في الاراضي البيضاء لوعد في اراضي الساحل الغربي الكثيرة والفسيحة وهي سوف تكون الغنيمة، ساحل وبحر كبير.