الجريمة جريمة، بكل مكان وزمان، والفعل الشاذ والدموي نحن ضده أينما كان، وحدث
اللهم لا تجعلوها مناطقية، هي جريمة ووزر التساهل في تحقيق العدالة على الانتقالي اذا تراخى ويبقى للجنوبي طيبته، وإخوتنا به،في كل حال ومقال، ولا تكون هذه الحادثة تكميلاً لما حدث في صنعاء بوصم الكهنوت بالعدالة ونوصم نصفنا الذين بوجه الكهنوت بالوحشية
أعجبني في الجنوبيين أنهم لم يتمصلوا من الخطأ الذي حدث، حتى أكثر الجنوب عنصرية لم ينكر الغلط الدموي وطالب بتحقيق العدالة عكس ما يحدث في مدن أخرى، والذي أزعج أفكار أفكاري شلة العاطفيين من اصلاحيين ومن عفافيش وكيوتين الذين أنبروا للصراخ: افتحوا مطار صنعاء وكأنهم يريدون القول:في صنعاء يأمن اليمني على نفسه،تخيلوا هذه اللغاجة المصحوبة بدموع الكذب، والكاذبين
عندما يسمع العالم صراخكم يقول : الكهنوت ألطف بالشعب، وأفضل للشعب، ويقف بجانبه
قولوا : فكوا الحصار عن تعز ، حصار تعز
ملايين محاصرة في تعز ، مات شباب كثر أخذوهم من منافذ الحصار الى السجن وعانوا ويلات العذاب والكرابيج فلماذا مطار صنعاء يهمكم؟ لكأن الجميع يعمل لصالح الكهنوت،نعم
لشلة فتح المطار : عروقكم كهنوتية ففتح المطار،بل مطالباتكم أنتم بفتحه،إعترافا موارباً بأن عبدالملك أنسب لكم مما سواه، يا كذبة.