في الميناء، في هذا اليوم ، يزور العميد المكان،ضارباً بكل شيء عرض الحائط فمن يقود الوغى لا يهمه صغير الشرر، هذا قائدي
القائد اليماني الباسل، طارق في أندلسه الجديدة، ولذريق ينهزم كل مرة، لذريق مات
وطارق عاد وستعود طليطلة وتبنى قرطبة
قرطبة البيضاء، وكل مدن الأندلس اليمانية
فهو طارق بفتحه، وابن أبي عامر بربيعه
وللتأريخ الذي يكتب كل شيء حكاية، حكاية يمني يتصلب بالحرب والتحرير والسياسة والتنمية ويبزغ من ركام الخسارات الى ذرى الانتصارات، الطالع من كل معركة بالأبهة هذه
لقد راهن الجميع على فشله، فلم يفشل
راهنوا على وحدانيته فكان الأخ والسند لكل الذين بلا إخوة وسند وراهنوا على سقوطه فتعالى وهذه الصورة تعالٍ وشموخ،يشبهه
ثمة شبه، بروح أرتقت الى الأعلى،وشجاعته
تقول الحكاية التي شاهدها الجميع أن عمال الميناء مرت عليهم حمم القصف ولم يغادروا أماكنهم، بهزء كبير من صواريخ ومسيرات الحوثي ومارسوا عملهم في ربط الصلة بين البر والبحر دون أدنى مخافة، يثمن لهم العميد طارق هذه الجرأة، فالشجاعة مقرونة بالتحدي
أن تتحدى كل المسيرات والباليستي، نعم
هنا، يتحدان الجبل والساحل، الينابيع والبحار،في منتصف الجغرافيا، وفي طرف البر وبمقتبل البحر لكي ينال المرء حقه من الحياة الحرة والكرامة والعيش الخلاق، والجمهورية
ولي للحوثي كلمة : من قاتلكم في العمق وبصنعاء بمئات معدودة دون خوف أو وجل وبلا مراهنة على أحد الا بندقيته وشجاعته ورجال الرجال من أمثاله لن تخيفه مسيرة ولن تسقط عزيمته صواريخ وقد أصبح شعب وجيش، قائد وسياسي، حراس وحوله من البلاد الألوف المؤلفة، وقضيته مكتنزة وسط الجموع الغفيرة التي تصيح به: نخوض معك الصعب في البر وفي البحر، ونقتفي جموحك
وهي كلمة لا أقل ، بل أكثر، سيعود ميناء المخاء للعمل غصباً عن الحوثي وايران،فهذه مقولة مترجمة الى فعل يظهر بهذه الصورة