ثورة الجياع ثورة محقة بل ضرورة وطنية لانقاذ البلاد التي تهوي الى مكانا سحيق واصبح السكوت عن ما يجري مستحيل بل من يصمت ولم يغضب ضد الشرعية والتحالف ولم يشارك في هذه الثورة او لم يساندها لتحقيق مطالبها العادلة بليد او محنط او خارج التغطية وكما قيل من استغضب ولم يغضب فهو..
ومن يستخدم القوة النارية ضد مظاهرة حقوقية سلمية بحتة هو الوجه الحقيقي للحوثي ولابد من محاكمة من يقومون بذالك لكن ثورة يتحكم بها ويسيرها سباع وليسوا جياع هنا تفرغ هذه الثورة من كل مطالبها السامية وتتحول الى احداث شغب وفوضى وتصفية حسابات حزبية قذرة هل ثورة الجياع تقطع الطرقات وتغلق المحلات بالقوة وتكسر الممتلكات والاجرم من ذالك تردد الصرخات وسط مدينة دفعت اعلا واغلى فاتورة على الاطلاق في كل الجبهات قد يكون الذين قاموا بهذه الاعمال قلة قليلة لكن سكوت البقية عنهم دليل تشابه قلوبهم ثم من يحقد ويتهجم بسفالة على الجيش الوطني ومن يهلل ورقص طربا لسقوط اجزاء من شبوة بيد الحوثيين ومن ينتظر بفارغ الصبر لسقوط مارب ومن يردد صرخات الحوثي بتحدي ليرد على فرحة تعز في اليوم السابق لاشعالها شعلة 26 سبتمبر وبتهاجها بالثورة في شارع جمال بهذه المناسبة ويحرفوا البوصلة عن المتسبب الحقيقي بانهيار العملة والمعيشة الضنكى الحالية وهم الحكومة التي مشارك فيها الجميع والسياسين والاقتصادين ويحملوا المسوؤلية الجيش الوطني والقادة العسكرين الذين هم بدون رواتب من شهور واكثر فئة مطحونين بهذا الوضع ومن يخرج بسبب حقدة الحزبي والسياسي لايمكن لهولاء يعبروا او يمثلوا الجياااع هولاء سباع مفترسة تريد تدمير تعز من الداخل و فسح الطريق للعدو المتربص خارج المدينة ان يتوغل بكل سهولة ويسر لا اتكلم عن المتضاهرين السلمين بالامس الذين يستحقون كل التبجيل ونما ممن حرفوا التضاهرة عن اتجاهها الصحيح وهم قلة ثورة الجياع التى انطلقت بالامس لابد ان تستمر الوضع لا يطاق والجوع اشد فتكا وقتل للجسد والروح والقيم من الحرب القائمة.