مرت علينا سبع سنوات عجاف دمرات كل شيء جميل في البلاد ،وكنا نتوقع أن يأتي الخير ونبدا نعيد البناء والتنمية من جديد ،ويحس المواطن أنه سيعيش في أمن وأمان ورخاء بعد كل المعاناة التي يعيشها.
لكنه بعد كل هذه الفترة فقد الأمل بأن تعود المياه إلى مجاريها وأصبح الآن يفكر كيف سوف يحصل على قوت أولاده الأساسية وليس الاشياء الترفيهية ،وقد أصبح الناس يعانون كل ألم الحياه ومعاناتها في الوضع المعيشي الصعب الذي لم يعرفوه من بداية الصراعات في البلاد.
إلي متى سنظل نعاني كل مايحصل من إنهيار إقتصادي وتدهور قاتل للشعب من قبل الحكومة التي أصبحت مكان المتفراج وكأنه لا يعنيها من الأمر شيء،ولم نراها تقوم في إتخاذ قرارات صارمة ضد من يتلاعب في العملة المحلية كاالصرافين المخالفين.
وكل يوم وتضيق علينا الدنيا بسبب الغلاء المعيشي الذي قد يؤدي بعض الناس يفكر في الإنتحار ،لانه أصبح عاجز على توفير القوت الضروري للأسرته وخصوصاً مع إستمرار الصراع الذي لم ينتهي منذ عام 2015الى الآن ،ولاربما فقدت الأطراف المتصارعة قوة القرار واصبحوا ينفذون مايملاءلهم ويصبح الخاسرن فيه المواطن المسكين الذي لا له فيها لاناقه ولاجمل.