الغطاء الدولي لمليشيات
الحوثي الإجرامية هو الذي مكنها من تلك الجرائم في قتل أطفال ونساء ورجال اليمن على حد سواء
فبينما ترسل الصواريخ البالستية على مأرب لقتل المدنيين وتدمير المنازل على ساكنيها وهي محرمة دوليا فإنها في نفس الوقت ترسل قذائف الموت لقتل الأطفال في تعز
ولذا فإن من يعول على المجتمع الدولي أو مندوب الأمم المتحدة أو المندوب الإمريكي فإنما هو فاقد للبصر والبصيرة ويعيش الوهم على مدى سبع سنوات عجاف من الحرب
الخلاصة أن الإسلام الشيعي هو المسموح له والمدعوم من الغرب لتمكينه ضد أبناء السنة من المسلمين
مع أن الجميع اليوم من أبناء المسلمين باتوا لايبحثون أكثر من غذاء بطونهم فحسب ولكن لا زالت تلك التخوفات قائمة من أبناء السنة من المسلمين بفعل الفتوحات الإسلامية وقادة الانتصارات ضد الحروب الصليبية على مر التاريخ السابق
ولولا هذا الغطاء والدعم والمساندة لها في أروقة وأزقة الأمم المتحدة وفروعها لدى المؤسسات الغربية كاملة لما كان لديها القدرة والجرأة على تلك المجازر والجرائم النكراء
كل هذا لا يعفي التحالف العربي من هذه الحرب ونتائجها الكارثية التي حلت على الشعب اليمني من واجبه العسكري والإجتماعي فضلا عن الواجب الإنساني والأخلاقي عليهم
ومن نافلة القول أن أي إعفاء أو نسيان لشرعية الفنادق فهذا يعد جريمة وهي التي يجب عليها اليوم توحيد الكيانات وترتيب الصفوف في إطارها ومواجهة الحوثي ماديا ومعنويا وعلى كل المستويات العسكرية والسياسية والدبلوماسية
الجيش الوطني يحتاج إلى ترتيب الصفوف ودعمه بالسلاح والمعدات والذخائر اللازمة في هذه المواجهة ويحتاج قيادة ميدانية تدير المعركة من الأراضي اليمنية وسيحقق الله النصر على هذه المليشيات الإجرامية
المعارك تحتاج إلى تخطيط وتنسيق ودعم ومساندة وستكتشفون أن الحوثي فقاعة سوف تتلاشى وتنهزم بإذن الله تعالى
والحقيقة التي لا غبار عليها أن إيماننا بعدالة قضيتنا سوف تجعل منا جيشا لا يقهر وسوف ننتصر مهما تكالب وتعاضد علينا الخصوم "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".