عندما أرى وأكابد كارثة ما نحن فيه في اليمن تَهُونُ أمام عيني كل مأساةٍ أو انقلابٍ أو كارثة تحدث في أي بلد عربي سواء في تونس أو لبنان أو السودان!
كارثتنا غير! كارثتنا كوارث!
ينقلب الجيش في السودان!
هذا يعني أنّ جيشاً لديهم مايزال!
بينما جيشنا انقلب على نفسه ذات يوم!
وسَلّم الجمل بما حمَل وسلّم معسكراته وأسلحته لمليشيات وبخيانة وغباء وأوامر رئيسٍ سابق ولاحق!
التاريخ لن ينسى ولن يغفر ..ونحن أيضاً!
ماحدث في اليمن ويحدث لم يكن ذنْب الجمل بما حمَل بل هو ذنْب الجَمّال!
ولم يكن ذنْبَ الجوهرة النادرة!
بل ذنْبُ الفحّام!
ولم يكن ذنْب الجيش بل ذنْب القائد السابق واللاحق!
في السودان مجلسٌ عسكريٌ واحد ووحيد!
في اليمن مجالس وجيوش ورؤساء وحكومات وإمارات!
أُتابع ما يحدث في السودان وقبلهُ تونس ولبنان فأشعر أنني في نزهة إزاء ما نعيشه ونكابده ونتجرعه في اليمن!