في تعز مقاتل شجاع، مقاتلين أفذاذ، شجعان من أزمنة فريدة ويعيشون اسوأ الظروف بلا رواتب ويحمون المدينة بكل جوعهم وفقرهم وحاجتهم ولو تأملتم بالمقاتل التعزي عن قرب لبكيتم والله
يستحقون البكاء على حالهم والشموخ بهم فهم في جبهاتهم لا يدركون من الخلافات أي شيء ولا يهمهم الا حماية المدينة وصبرهم كله على أمل أن اليوم أو غداً أو بعد غد سوف تكون معركة التحرير لاستكمال التحرير
اليوم بسنة
والسنة بخمس
وهم ينتظرون التحرير وبلا رواتب ويموتون من الجوع
جمعني موقف مع مقاتل في الجبهة المتقدمة مصروفه اليومي ٦٠٠ ريال يمني، فتخيلوا،
يخزن أو يأكل أو يصرف على أسرته،فكروا!
شجعان من أزمنة فريدة
القيادات هي من مسحت بهم البلاط وهي نقلت الصورة السيئة عن رجال تعز
رجال حرب لو أن هناك قيادات حقيقية .