قرأت بالأمس اتهامات كثيرة للعميد طارق صالح وللمقاومة الوطنية بناءً على مخرجات فريق لجنة الخبراء (الأممية) وعقبوا عليه أن العميد طارق يتحصل إيرادات المخا.
وهنا يجب أن أشير إلى أن فريق لجنة الخبراء وضح جزءا مهما على عكس اتهامات الناس وهو قيامه (طارق) بدعم السلطات المحلية في مديريات الحديدة والمخا والذي يعتقد عكس ذلك يراجع التقرير.
والذي في التقرير، أن هذا الدعم الذي يتلقاه طارق صالح ويدعم به السلطات من الإمارات ونحن لا ننكر هذه الجزئية، البتة.
نحن لا نريد المن، ولكن الدعم الذي يقدمه العميد طارق للمخا يتجاوز الإيرادات بألف مرة.
ومن هنا سيتبادر إلى ذهنكم أن إيراد المخا بيد طارق طالما دعمه للمخا أكثر وهذا غلط أيضاً، فرغم الدعم الذي يقدمه، الإيرادات لدى السلطة المحلية، ولا شأن للمقاومة الوطنية بالإيرادات، ولا أي صلة.
في المخا، مدير مديرية معين من سلطة المحافظة، عينه (محافظ تعز) نبيل شمسان.
وفي المخا تندر الإيرادات، ومع ذلك هذا الأمر يخص السلطة المحلية.
أما لو قسنا حجم الدعم المقدم للسلطة المحلية وللمجتمع المخاوي والتهامي فهو بالمليارات من العميد طارق.
أمامكم الأستاذ باسم الزريقي، أمامكم السلطات التي بتعز، هي أدرى بالإيرادات، وكل ما أتمناه أن يتوقف الناس عن الاتهامات المفرغة وأن يتوقفوا عن الدس لصالح الشأن العام.
ولو أردنا حسبة مقدار الدعم المقدم للحديدة وتعز من المقاومة الوطنية سوف تخجلون وبشدة، أيم الخجل، من أكاذيبكم.
طارق صالح لا يأكل حق أحد، لا يأكل ما يخصه للمقاومة الوطنية، وهو يستطيع.
وفي الأمس قام بتوقيع عقد شراكة مع "كاك بنك" لأتمتة وتسهيل عملية الصرف لمستحقي المقاومة الوطنية.
كرجل دولة لا يمكنه أن يتعدى على شيء يخصه، فهل هذا الرجل سوف يتعدى على إيرادات المديرية، بربكم؟