لصالح من هذا الجدل البيزنطي المشتعل حول 11 فبراير؟
من فضلكم دعوا 11 فبراير فسينصفها التاريخ وتذكروا كارثة 21 سبتمبر إذا كنتم رجالا!
هل تشعرون بحدٍ أدنى من الشعور بالمسؤولية واحترام النفس؟
لم تتعلموا شيئا رغم كل الكوارث والدروس!
نسيتم أنكم اليوم جميعا ضحايا الانقلاب الحوثي سابقين ولاحقين! سواء كنتم في داخل البلاد أو في خارجها! .. مؤتمريين أو إصلاحيين ، في جنوب البلاد أو في شمالها ، في شرقها أو في غربها
في النهاية جميعكم أصبحتم شاردين مشرّدين في الأقاصي!
منذ سنوات وأنتم تأكلون لحم بعض وما زلتم تأكلون إذا كان بقي فيكم لحمٌ أو عظم!
وتحسبون أنفسكم رجالاً وشجعانا!
شاردون مشرّدون وتتشاجرون مثل أرامل لاحول لهنّ ولا طَول!
تقتاتون كلام الكتبَة الجهلة الفارغين الحاقدين
تريدون دحر الانقلاب بالشتائم والشجار!
كم هو الحوثي سعيدٌ بكم وأنتم تتشاجرون!
يا لكم من شجعانٍ حقًا!
لكنها في النهاية شجاعة العبيد لا شجاعة الأحرار! شجاعة الديكة لا شجاعة الصقور!