ميناء المخاء يستأنف نشاطه التجاري، خطوة جبارة تحسب للمقاومة الوطنية في تأهيل الميناء والدعم الكامل لإدارته ورغم ذلك لا أشاهد أي تفاعل مع هذه الخطوة او إشادة فلو كانت في مكان مختلف ما صورة ما كانت في واجهة الحدث ولكن ربما الصمت لأمرين :
الأول : أن المقاومة الوطنية تفرض المنجزات على الأرض ولا يهمها شيء آخر وتموت هذه الخدمات إعلاميا ككل الخدمات لأن مهمة الوطنية أسمى وأقدس وهذه حقيقة ماثلة ولو قسنا الحملات التي كانت للمزايدة على طارق لتشغيل الميناء كان يفترض أن يتم الترويج ولو بربع تلك الحملات أن الميناء يعمل لأجل ايصال المعلومة للذين بنوا عقلياتهم على ضوء التشويه والمزايدة بميناء المخاء،لتبيين الحقيقة، وليس لأجل المزايدة، بل للقول هاهو الميناء يعمل، وتعود للذين فقدوا العقل عقولهم،ضروري جدا
الثاني : ندرة المحتوى الاعلامي، وقلة تفاعل.
أما الحقيقة فهي : بدعم طارق أعيد للميناء حضوره ومئات الأطنان من المنتج الزراعي اليمني يتصدر الى الأسواق الأفريقية، لفتة وطنية مهمة، في ظل هذا الوضع، وتميز باهر
من يعلم يخبر من لا يعلم، لتصدير منتجاتهم.